عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

نتنياهو يؤيد مشروع منع الأذان والشيخ صبري يستنكر

نتنياهو يؤيد مشروع منع الأذان والشيخ صبري يستنكر

أبدى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد (13-11)، دعمه لمشروع منع الأذان في المساجد بالقدس المحتلة، وهو الأمر الذي استنكره خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي طالب بتحرك عربي إسلامي لمواجهة سياسة الاحتلال العنصرية.

وادّعى نتنياهو، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية، أن حكومته مع حرية الأديان والعبادات لكنها “ملتزمة أيضا بحماية المدنيين من الضوضاء”، وفق قوله.

وتقدم عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي موتي يوغيف وروبيرت إيلاتوف من حزب “إسرائيل بيتنا”، بمشروع قرار ينص على منع استخدام أجهزة مكبرات الصوت في دور المساجد.

وناقشت اللجنة الوزارية للتشريعات بالحكومة الصهيونية، اليوم الأحد، في جلستها الأسبوعية مقترح قانون يقضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في البلدات العربية والمدن الساحلية؛ تمهيدًا لعرضه على “الكنيست”.

وطالب مشروع القانون الذي قدمه النائب من حزب “البيت اليهودي”، موطي يوغيب، والعديد من نواب اليمين، بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت، بحجة أن ذلك “يزعج المواطنين الإسرائيليين، ويسبب أذى بيئيًّا”، كما يمنح المشروع الشرطة الصهيونية الحق في استدعاء مؤذنين للتحقيق معهم، وبدء إجراءات جنائية بحقهم، ومن ثم فرض غرامات مالية عليهم.

من جهته، قال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في تصريحٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن طرح منع الأذان يدل على أن الجماعات الصهيونية المتطرفة تحاول شرعنة قانون منع الأذان ليكون موقفها قويا ولتسخر أجهزة أمن الاحتلال لتطبيقه.

ووصف ما يجري بأنه تصعيد للعدوان، مؤكدا أنه يتعارض كليا مع حرية العبادة.

وشدد على أن الأذان مرفوع في فلسطين منذ 15 قرنًا، ولن نتنازل عن حقنا الشرعي لأنه عبادة من العبادات.

وطالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها لأن سلطات الاحتلال تتمادى يوما بعد يوم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات