الإثنين 20/مايو/2024

مصر .. قوات الأمن تفض تظاهرات الغلابة وتعتقل العشرات

مصر .. قوات الأمن تفض تظاهرات الغلابة وتعتقل العشرات

فضّت قوات الأمن المصرية، عدداً من التظاهرات في عدة محافظات مختلفة، بعد خروج المئات ضمن “ثورة الغلابة”؛ احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية في مصر.

وشهدت عدة مدن وقرى مصرية مناوشات مع قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والخرطوش باتجاه المتظاهرين، واعتقلت العشرات، وسط هدوء الميادين والشوارع الرئيسة في العاصمة القاهرة التي شهدت انتشاراً أمنياً مكثفاً.

وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (غير حكومية)، أنها وثقت اعتقال قوات الأمن 71 متظاهراً، بينهم 3 سيدات (أخلي سبيلهن لاحقاً)، و4 صحفيين، وذلك في القاهرة والجيزة والدقهلية وسوهاج.

ونظم المشاركون في “ثورة الغلابة”، سلاسل بشرية ومسيرات في الإسكندرية والفيوم والمنوفية والقليوبية والشرقية وسوهاج وبني سويف والمنصورة، ومنطقتي فيصل وناهيا بمحافظة الجيزة.

ورفع المشاركون في فعالياتهم الأعلام المصرية ولافتات مكتوبًا عليها “ثورة الغلابة”، “افتحوا الميادين”، “قوم يا مصري وصحي النوم.. رزقي ورزقك بقى معدوم”، في إشارة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وفي المقابل، شهد ميدان القائد إبراهيم بمحافظة بالإسكندرية تجمعا للعشرات من مؤيدي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأييدًا له، ورفضا لدعوات الاحتجاج.

فيما شهد ميدان التحرير الشهير (وسط القاهرة) إجراءات مكثفة؛ حيث تمركزت تشكيلات أمنية، على مخارج الطرق المؤدية إليه، وفي ميدان عبد المنعم رياض القريب.

كما أغلقت السلطات المصرية صباح اليوم محطة مترو الأنفاق المعروفة باسم “السادات” والتي تؤدي إلى ميدان التحرير لدواع أمنية، تزامناً مع تمركز كثيف لآليات الشرطة وقوات الأمن في الشوارع المؤدية إلى الميدان وسط القاهرة.

وكانت حركة مجهولة أطلقت على نفسها اسم “حركة الغلابة” في الأسابيع القليلة الماضية، دعت المواطنين للتظاهر يوم 11 تشرين ثان/ نوفمبر على ارتفاع الأسعار وإجراءات تقشفية أخرى، وسط تأييد من حركات وأحزاب مصرية معارضة.

وتسود حالة من الغضب بين أوساط المصريين، بسبب الغلاء الفاحش والارتفاع الكبير في أسعار مختلف السلع، لاسيما عقب القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية الأسبوع الماضي، بتعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات