الاحتلال يهدم منشأة تجارية شمال القدس وبركسات غرب طولكرم
هدمت آليات تابعة لسلطات الاحتلال الصهيوني، فجر الأربعاء، منشأة فلسطينية تجارية شمال مدينة القدس، بحجة “البناء بدون ترخيص”، فيما هدمت بركسات في طولكرم.
وداهمت آليات الاحتلال منطقة “الضاحية” في بلدة بيت حنينا (شمالي القدس)، وشرعت بهدم “مغسلة” للسيارات، مشيرة إلى أن المنشأة تعود للمواطن عبد مرقة.
وأفاد عبد مرقة (25 عامًا) صاحب “المغسلة”، لـ “قدس برس” أن آليات الاحتلال وبشكل مفاجئ قامت عند الساعة الثالثة فجرًا باقتحام المنطقة، وإغلاق الطرق المؤدية إلى منشأته، ثم شرعت بهدمها.
وأضاف أنه لم يتم تبليغه بأي أمر هدم سابقًا، كما لم يتسلّم أي إنذار بذلك، مشيرًا إلى أن “المغسلة” موجودة منذ نحو 5 سنوات، وهدمت وبداخلها
وأشار إلى أن بداخل المنشأة معدّات باهظة الثمن وأربعة صناديق كبيرة (كونتينرات)، حيث قدّر مرقة خسائره بنحو 200 ألف شيكل (ما يُعادل الـ 52 ألف و630 دولارًا أمريكيًا).
وأوضح أن “المغسلة” كانت تشكل له ولعائلته مصدر رزقهم الوحيد، وبذلك قد حرمهم الاحتلال منه بحجة البناء بدون ترخيص.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال كانت قد هدمت أمس الثلاثاء، أربع منشآت سكنية وتجارية في حيّيْ “الطور” و”واد الجوز”، وقرية “العيساوية” في مدينة القدس المحتلة.
يُشار إلى أن نحو 200 منشأة سكنية وتجارية هُدمت منذ بداية العام الجاري 2016 في مدينة القدس المحتلة وضواحيها، وفقاً لتقارير “قدس برس” الشهرية، من بينها منشآت هُدمت “ذاتياً” من قبل أصحابها، يُضاف إليها المنشآت الأربع التي تم هدمها اليوم.
في سياق منفصل، أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية على هدم بركسات تجارية وبسطات على الطريق المؤدي إلى معبر الطيبة الصهيوني غرب مدينة جنين والذي يمر من خلاله آلاف العمال يوميا.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن الجرافات أزالت بسطات وبركسات على جانبي الطريق دون إنذار مسبق لأصحابها بذريعة وجودها في مناطق (ج).
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال سبق وأن نفذت بنفس الخطوة قبل يومين قرب معبر الجلمة شمال مدينة جنين، حيث أزالت البسطات القريبة من المعبر.
وتعود هذه البسطات إلى مواطنين بسطاء يعتمدون عليها في لقمة عيشهم، حيث إن أغلبها إما أكشاك بيع فلافل وسندويشات، أو بسطات لبيع الخضار.
وأوضح مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، أن ما يعرف بـ “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، صادرات جرارا زراعيا يعود للمواطن موفق دراغمة من المدينة.
وأضاف بشارات في بيان صحفي صدر عنه اليوم، أن الاحتلال صادر الجرار الزراعي خلال توجه صاحبه إلى أرضه الزراعية في منطقة “الرأس الأحمر”، قبل أن ينقله لأحد المعسكرات.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار سواء بالهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية وكذلك مصادرة المعدات، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية واستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
جيش الاحتلال يغرق برمال غزة.. ودولة الكيان ستصبح صفحة من التاريخ الغابر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام لم يكن يوم السابع من أكتوبر حدثًا عاديًا يمرّ كسائر الأحداث، فعملية طوفان الأقصى التي أعلنها القائد محمد الضيف أصبحت...
الرشق: إسرائيل غير جادة بالتوصل لاتفاق ونتنياهو يحاول اختلاق الذرائع
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن “إسرائيل” غير جادة بالتوصل لاتفاق، وتستخدم المفاوضات غطاءً لاجتياح...
النونو: بالنسبة لحركة حماس احتمالية بقاء الاحتلال في غزة صفر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنّ الحركة مستعدة لبحث المقترح الذي قبلته وليس بحث...
أكثر من مائة موظف في الاتحاد الأوروبي يحتجون على جرائم الاحتلال بغزة
بروكسل – المركز الفلسطيني للإعلام نظم أكثر من 100 موظف في مؤسسات بالاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجا، الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة....
“شالوم من أولاد غزة”.. طلائع التحرير تعلن مسؤوليتها عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها “طلائع التحرير- مجموعة الشهيد محمد صلاح”، مسؤوليتها عن اغتيال رجل "إسرائيلي" في مدينة...
إحصائية جديدة لحصيلة الإبادة الجماعية والعدوان على غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الأربعاء حصيلة جديدة لحرب الإبادة المتواصلة منذ 215 يومًا بآلة العدوان الصهيوني...
الصحة العالمية تحذر: الوقود بمستشفيات جنوب غزة يكفي لثلاث أيام فقط
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبريسوس، من أن "كمية الوقود في مستشفيات جنوب قطاع غزة، لا تكفي إلا...