الخضري يطالب بترجمة المطالبات الدولية برفع حصار غزة

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن المطالبات الدولية المتكررة برفع حصار قطاع غزة مع زيارة الوفود من قناصل وممثلين أوروبيين لغزة، يجب أن تترجم إلى واقع عملي ينهي الحصار المفروض منذ عشر سنوات؛ عبر ممارسة ضغط دولي على الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأكد الخضري في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن “إسرائيل” قوة احتلال تُمارس احتلالا غير شرعي لقطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وتفرض حصارًا خانقًا أثّر على مليوني فلسطيني في مناحي الحياة المختلفة الاقتصادية والإنسانية والخدماتية، كما أثّر في كل من يعيش في غزة.

وأشار إلى أن المعاناة تمتد لتطال الآلاف ممن دمرت قوات الاحتلال منازلهم في الحرب الأخيرة على غزة وبقوا في عداد المشردين؛ بسبب تقييد الاحتلال دخول مواد البناء لإعادة الإعمار وتأخر الدفعات المالية من المانحين.

وقال الخضري: “الواقع في غزة صعب جدًّا وأكثر من كارثي؛ فمعدلات البطالة تزداد بشكل رهيب خاصة بين الشباب لتصل لقرابة ٦٠٪‏، فيما ٨٠٪‏ من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، ومعظمهم يتلقون مساعدات إنسانية محدودة لا تكفي لسد حاجاتهم”.

وأضاف “أصحاب المصانع وقطاع الأعمال طالهم الحصار، وتسبب بإغلاق حوالي ٨٠ ٪‏ من المصانع بشكل جزئي أو كلي بسبب استهداف إسرائيل المواد الخام اللازمة لصناعة ووضعها ضمن قائمة طويلة من قوائم السلع الممنوع دخولها لغزة بحجج واهية”.

وطالب الخضري المجتمع الدولي بالوقوف بجدية أمام هذه الحقائق الرهيبة والصادمة عن واقع الحياة في قطاع غزة في ظل حصار واحتلال وثلاث حروب شنتها “إسرائيل” على غزة لها آثار خطيرة ممتدة لسنوات.

وشدد على أن الضغط الدولي على الاحتلال “الإسرائيلي” ضرورة ملحة وقصوى لإنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني.