الإثنين 17/يونيو/2024

المحرر زقوت يكشف تدخلات الكابينت بحياة الأسرى ولقاءاته بشباب الانتفاضة

المحرر زقوت يكشف تدخلات الكابينت بحياة الأسرى ولقاءاته بشباب الانتفاضة

منذ أن نال الأسير أحمد زقوت (33 عامًا) حريته، وهو يعيش حالة اختبار مع الذات في تفاصيل الحياة اليومية كافة والتي حرم منها قبل 14 سنة.
 
وتنفس زقوت الحرية بعد أن طاف سجون الاحتلال، التي بدأت باعتقاله على حاجز عسكري في قطاع غزة سنة 2002، انتقل بعدها لسجون عسقلان ونفحة وريمون والنقب وإيشل.
 
يفتح زقوت قلبه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، ليكشف عن جوانب أسره وكيف أصبح الكابينت يتدخل مؤخراً في تفاصيل الإجراءات التعسفية التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى خاصة بعد نجاحات إضراب الأسرى الإداريين، فضلا عن لقاءاته بشباب الانتفاضة الذين أسروا بعد تنفيذه عمليات ضد الكيان الصهيوني.

تدخلات الكابينيت

يقول زقوت “بعد نجاح كثير من الأسرى الإداريين في كسر إرادة السجان الصهيوني، بدأت قرارات الكابينيت تجد طريقها إلى أروقة السجون وحجرات الأسرى لتفشل حالة التحدي المتصاعدة مع السجان”.
 
ويؤكد المحررأن الحكومة الصهيونية رأت أن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات الكافية لقمع الأسرى، فتدخلت بمزيد من القرارات في سحب منجزات الأسرى وحقوقهم اليومية مثل الطعام السيئ والزيارات المتباعدة والتنقلات المتكررة.
 
ويضيف لمراسلنا: “حتى هجمات وحدات القمع في السنة الأخيرة أصبحت بأعداد هائلة وإطلاق غاز بطرق جنونية وضرب مبرح، ومؤخرا يعيش أسرى إيشل وريمون ونفحة تنقلات وتفتيشات ليلية عارية مفاجئة بذريعة وجود هواتف نقالة” .
 
كما أدت عودة كثير من الأسرى المحررين لتنفيذ عمليات في انتفاضة القدس إلى زيادة الضغط على الأسرى؛ حيث أصبحت الحكومة الإسرائيلية ترى أن السجن لم يثنهم عن العودة للمقاومة، بحسب زقوت.
 
شبان الانتفاضة

وأكد زقوت أنه خلال السنة الماضية من انتفاضة القدس، قابل شبانا من المتهمين في تنفيذ عمليات طعن ودهس وإطلاق نار، فتفاجأ من قوة عزيمتهم رغم تنفيذهم عمليات بشكل فردي دون غطاء تنظيمي، بحسب زقوت.
 
ويتابع: “عشت مؤخراً مع كثيرين من منفذي العمليات خاصة من الخليل والقدس وبعضهم شبان في مقتبل العمر تأثروا من عدوان الاحتلال على الأطفال والنساء في التلفاز ومواقع الإنترنت فنفذوا عمليات بسلاح اشتروه من مالهم الخاص” .
 
ويكشف زقوت عن قوة شبان انتفاضة القدس في مقارعة السجان رغم صغر سنهم خاصة ممن عمره 19-22 سنة منهم، فجميعهم كما أخبروه كانوا في طريقهم للشهادة، ولم يتوقعوا أن يظلوا على قيد الحياة.
 
ويحمل المحرر زقوت رسالة الأسرى للعالم الحرّ والمقاومة بغزة أن يعملوا جاهدين على تحريرهم خاصة أصحاب الأحكام العالية وهم يقدرون موقف قطر وتركيا في دعم غزة وتخفيف آلامها من عدوان الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

صرخة إلى كل المعمورة.. شمال غزة يموت جوعًا

غزة -المركز الفلسطيني للإعلامبينما يحتفل المسلمون في أصقاع المعمورة بعيد الأضحى المبارك، يئن سكان شمال قطاع غزة تحت وطأة المجاعة المستمرة، في حين...

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

يونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن القتل والدمار الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في...