الأحد 06/أكتوبر/2024

الاحتلال يبلغ فرنسا رسميًّا رفض عقد مؤتمر دولي للسلام

الاحتلال يبلغ فرنسا رسميًّا رفض عقد مؤتمر دولي للسلام

أبلغت حكومة الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، رسميًّا، رفضها المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، الرامية لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية- “الإسرائيلية”.

وقال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، في تصريح نقلته الأناضول، إن “إسرائيل” أبلغت المبعوث الفرنسي بيير فيمونت رفضها المؤتمر الدولي، خلال اجتماع عقده معه القائم بأعمال رئيس هيئة الأمن القومي “الإسرائيلي” يعقوب ناجيل والمبعوث الدبلوماسي لرئيس حكومة الاحتلال يتسحاق مولخو، غربي القدس المحتلة.

ووصل فيمونت أمس إلى “إسرائيل”، والتقى مسؤولين “إسرائيليين” قبل أن يتوجه مساء إلى مدينة رام الله، للقاء رئيس السلطة محمود عباس.

وقال مكتب بنيامين نتنياهو: إن فيمونت استعرض في اللقاء مع المسؤولين “الإسرائيليين” الموقف الفرنسي، من دفع المبادرة التي تنطوي على عقد مؤتمر دولي في نهاية العام.

وأضاف” أوضح ناجيل ومولخو للمبعوث الفرنسي بشكل واضح، لا لبس فيه، الموقف الإسرائيلي القائل إن الدفع الحقيقي لعملية السلام والتوصل إلى اتفاق سلام سيتحققان فقط من خلال التفاوض المباشر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأي مبادرة أخرى إنما تبعد المنطقة أكثر عن تحقيق تلك العملية السلمية”.

وتابع أن ناجيل ومولخو أوضحا للمبعوث الفرنسي أن “إسرائيل” لن تشارك في أي مؤتمر دولي سيعقد خلافا لموقفها.

ولفت إلى أن المسؤولَين “الإسرائيليين” عدّا الدفع لعقد مثل هذا المؤتمر بأنه “سيلحق ضررا كبيرا بإمكانية دفع عملية السلام قدما؛ لأن هذا سيمكّن (عباس) والسلطة الفلسطينية، من مواصلة التهرب من اتخاذ قرار حول الدخول في مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة”، بحسب نص البيان.

وأضاف” إسرائيل متأكدة وتتوقع من فرنسا أنها لن تدفع قدما عقد مؤتمر أو عملية سياسية بشكل يتناقض مع الموقف الإسرائيلي الرسمي”.

ولم يصدر تعقيب فرنسي على هذا الموقف “الإسرائيلي”.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية” في إبريل/نيسان 2014 بعد رفض الاحتلال وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين القدامى من السجون الصهيونية.

وطرحت فرنسا عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري؛ لإعادة إطلاق هذه المفاوضات بوجود دولي، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا فلسطينيا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات