عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

أونروا: الحروب والحصار على غزة تركا آثارًا نفسية مدمرة

أونروا: الحروب والحصار على غزة تركا آثارًا نفسية مدمرة

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا”، الاثنين، إن الحروب المتكررة والحصار المفروض على قطاع غزة، ترك آثاراً نفسية اجتماعية مدمرة على الأفراد والمجتمعات في القطاع.

وأشارت الوكالة الدولية في تقرير لها أنها تعمل من خلال برنامج الصحة النفسية المجتمعية في “الأونروا” في المدارس على معالجة المشاكل، والتغلب على المخاوف وتعزيز الصلابة.

وبينت أنه كان للأعمال العدائية في صيف عام 2014 آثار نفسية اجتماعية مدمرة على الأفراد والمجتمعات في قطاع غزة، حيث يضاف ذلك إلى الأثر الموجود فعلاً من حوالي 10 سنوات من الحصار وتكرار الصراعات، وأن صدمة فقدان المنزل وأفراد من العائلة والعودة إلى الحي لتجده مدمرا يُسهم في مسح أي إحساس بالتيقن والأمل بالمستقبل.

وقالت إن الدمار الإنساني والاجتماعي والجسدي غير المسبوق خلال صراع عام 2014 أوجد أثراً خاصاً على الأطفال، والكثير منهم ما يزال بحاجة إلى الدعم النفسي الاجتماعي.

وبحسب برنامج الصحة النفسية المجتمعية (CMHP) في “الأونروا”، فإن الأطفال المعرضين إلى العنف غالباً ما يعبرون عن فقدهم الثقة بالآخرين، وهناك بعض الأعراض المشتركة مثل اضطراب الأكل والكوابيس والخوف الشديد.

ويلعب الاختصاصيّون النفسيون التابعون لبرنامج الصحة النفسية المجتمعية دوراً مهماً في دعم اللاجئين الفلسطينيين بمختلف أعمارهم.

ولدى البرنامج حالياً شبكة من حوالي 280 اختصاصيا نفسيا و80 ميسرا نفسيا اجتماعيا في مدارس “الأونروا” والذين يتلقون الدعم أيضاً من فرق من المشرفين ومساعدي المشرفين وكذلك من اختصاصي خبير في الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات