الخميس 09/مايو/2024

رنيم الصفدي.. اليد الناعمة التي امتهنت صنعة داود

على صوت لِحام قضبان الحديد، والشرر المتطاير من حولها، تحمل رنيم صفدي (30 عاما)، آلة قص الحديد، التي تخشى منها بنات جنسها، وتبدأ بقص لوحٍ كبير، ممتهنة صنعة نبي الله داود عليه الصلاة والسلام.

“ذكورية” المهنة وخطورتها، وخشونة الأيادي التي تتعامل مع قضبان الحديد الثقيلة، لم تقف عائقاً أمام رنيم، لتصبح “معلمة” في مجال الحدادة في قريتها “عوريف”، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.

السيدة “رنيم” أم لثلاثة أطفال، جسدت قصة نجاح مميزة للأم والزوجة الفلسطينية المثابرة والمضحية، ومع مضي الأيام باتت تعرف باسم “حدادة عوريف”، ورغم أن الجميع يكنّ لها الاحترام والتقدير على تضحياتها، إلا أنها واجهت بعض المصاعب، “لكنها تجاوزتها في سبيل البحث عن لقمة عيش كريمة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات