الأربعاء 08/مايو/2024

تنديد فلسطيني باعتداء الاحتلال على مقبرة قالونيا غرب القدس

تنديد فلسطيني باعتداء الاحتلال على مقبرة  قالونيا غرب القدس

ندّدت شخصيات مقدسية، ومن الداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الأربعاء، بالاعتداء على مقبرة قرية قالونيا غربي القدس المحتلة، من سلطة الآثار الصهيونية.

وخلال زيارة الشخصيات جرفت آلية تابعة لسلطة الآثار الصهيونية جانبًا من أرض مقبرة قرية قالونيا، فيما فحص عامل بالسلطة الأحجار الموجودة في أسفل الحفريات التي وصل عمقها لمترين، ثم أعادت الآلية تغطيتها بالأتربة.

وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبري: “الإنسان له كرامته سواء كان حيا أم ميتا، لذلك لا يجوز نبش القبور، وهذا يتعلق بجميع الديانات السماوية”.

وأضاف أن الفقه الإسلامي يقول إن أي أرض يدفن فيها المسلمون أمواتهم، تصبح وقفا إسلاميا إلى يوم القيامة، ولا يجوز التصرف فيها.

بدوره، أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، أننا أمام جريمة حرب نفّذتها سلطات الاحتلال الصهيوني، والتي تجاوزت إلى الموتى المقدسيين، واصفًا العمل بالبرابري اللاإنساني.

ولفت إلى أن هذا الاعتداء جزء من مخطط صهيوني لتغيير الطابع العربي الإسلامي الفلسطيني في مدينة القدس، بشطريها الغربي والشرقي، حتى وصل الأمر لإزالة القبور وشواهدها.

وقال رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري: “اليوم يعتدون على قبورنا ويهدمون بيوتنا على أثاثنا ويشردوننا، ونواجه ضغوطات هائلة، دون سماع أي تعليق على الأمر، وإنما نسمع مبررات من العالم كأننا إرهابيّون ومعتدون، هذا الاحتلال يبتزنا بكل معنى الكلمة”.

فيما قال الشيخ علي أبو شيخة، من الداخل، إن مخطط إزالة المقبرة منذ سنوات، والأوراق الثبوتية تثبت أنه منذ عام 1923 و1937 كانت هناك محاولة للانتداب البريطاني لإزالة المقبرة، ولكن أهالي القرية اعترضوا على الأمر.

وأشار إلى أن الجانب الصهيوني أغلق مؤسسة الأقصى للوقف التراث التي كانت تعمل بشكل متواصل في حماية المقابر، حيث أغلقها بسبب دفاعها عن الأماكن المقدسة والمقابر، في قالونيا ولفتا وغيرها من القرى المهجرة.

وأكد فراس صباح من قرية قالونيا أن أهالي القرية سيقدمون التماسًا للمحكمة لوقف هذه الأعمال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات