عقب عملية تركمان.. الاحتلال يقتحم البيرة وينتشر بجنين

أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، الحواجز العسكرية، محيط مدينة رام الله، وسط الضفة، وأعاقت تحركات المواطنين والمركبات، فيما نشرت الحواجز محيط مدينة جنين، شمال الضفة المحتلة، مسقط رأس الشهيد محمد تركمان منفذ عملية إطلاق النار، شمال رام الله التي أدت لإصابة ثلاثة جنود صهاينة.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت إيل شمال شرق رام الله، وحاجز عطارة شمالا، وأن ازدحامات مرورية شهدتها منطقة قلنديا جنوبا بفعل هذه الإجراءات التعسفية.

وأضافت المصادر أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت أطراف مدينة البيرة القريبة من مستوطنة بيت إيل، وأن الجنود انتشروا في المكان.

وفي جنين، قالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا على شارع جنين – نابلس، قرب مفرق عرابة، ومنعت حركة السير في الاتجاهين، واحتجزت المركبات، ورفضت السماح للمواطنين بالعبور؛ ما أحدث أزمة مرورية.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حواجز مختلفة شرق وجنوب مدينة جنين وعلى مفارق أخرى على الطريق إلى نابلس عقب إعلان هوية منفذ عملية بيت إيل الليلة.

وفي وقتٍ سابقٍ، نعت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، الشهيد محمد تركمان (25 عاما)، منفذ عملية حاجز بيت إيل قرب رام الله.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوى وفعاليات قباطية نعت الشهيد تركمان معلنة رسميا استشهاده برصاص الاحتلال بعد مهاجمته النقطة العسكرية المقامة قرب مدخل مستوطنة بيت إيل.

وتوافد المواطنون الليلة فور إعلان نبأ الاستشهاد على منزل الشهيد تركمان في البلدة؛ حيث احتشدت جماهير غفيرة أمام المنزل تأكيدا على التضامن والدعم للعائلة.

وكانت قباطية قدمت 11 شهيدا في انتفاضة القدس، وتعرضت لحصار ومضايقات شديدة من قوات الاحتلال التي تقتحمها في كل ليلة وتنفذ فيها حملات اعتقال وتنكيل متلاحقة.