الثلاثاء 07/مايو/2024

فيديو يكشف إعدام الاحتلال لـ شهيدة نابلس دون أن تشكل خطرا

فيديو يكشف إعدام الاحتلال لـ شهيدة نابلس دون أن تشكل خطرا

بث موقع “واللا” الإخباري العبري، مقطعا مسجّلا، يظهر إقدام جنود الاحتلال “الإسرائيلي” على إعدام الفتاة الفلسطينية رحيق يوسف بعد إصابتها وعدم قدرتها على الحركة.

وكانت موقع “0404” العبري، قد زعم أمس الأربعاء، أن فتاة فلسطينية حاولت تنفيذ عملية طعن ضد جنود “حرس الحدود” على حاجز “زعترة” العسكري (جنوبي مدينة نابلس)، قبل أن تستشهد بعد إصابتها برصاص الاحتلال.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية أن الفتاة الشهيدة على حاجز “زعترة” هي رحيق يوسف (19 عامًا)، من بلدة “عصيرة الشمالية” (شمالي مدينة نابلس)، مشيرة إلى أن الاحتلال احتجز جثمانها.

ويظهر مقطع الفيديو، تعمد أربعة من جنود الاحتلال “الإجهاز” على الشهيدة بإمطارها بوابل من الرصاص بشكل متواصل ولعدة ثوانٍ على مرأى عدد من المستوطنين، دون أن تشكل أي خطر على مطلقي النار أو تحرك ساكنًا.

وزعمت قوات الاحتلال أن الفتاة كانت تحمل سكينا واقتربت صوب الجنود بهدف تنفيذ عملية طعن، لكن الشريط يظهر بشكل واضح أن الجنود أطلقوا النار بشكل انتقامي وبهدف القتل.

وادعى جنود الاحتلال في شهادتهم الأولية، أنهم أطلقوا النار في البداية على قدمي الشهيدة، وأنهم استمروا بإطلاق النار بعد أن شعروا بأنها لا زالت تشكل خطرًا عليهم.

وزعم “واللا” العبري أن وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحش)، ستجري تحقيقًا في إطلاق النار الكثيف اتجاه الشابة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا إجراء عادي (استجواب ماحش) يتم في أعقاب قتل فلسطينيين برصاص الشرطة وحرس الحدود.

ومن الجدير بالذكر أن مثل هذه التحقيقات عادة ما تكون شكلية، ولا يتخذ أي إجراءات ضد الجنود القتلة.

ويُعيد مقطع الفيديو الذي بثه موقع “واللا” العبري مشهد إعدام الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل عقب تنفيذه عملية طعن في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة) مع رفيقه الشهيد رمزي القصراوي، في الـ 24 آذار/ مارس الماضي. 

وأظهر تسجيل مصور، في حينه، قيام جندي إسرائيلي بإعدام الشاب الشريف، بإطلاق النار مباشرة من مسافة قريبة على رأسه وهو ملقى على الأرض، وقتله متعمدًا.

وأظهر أيضًا التسجيل ذاته امتناع طواقم الإسعاف الصهيونية عن علاج الشاب الفلسطيني الذي كان في حينه ملقى على الأرض، والذي أطلق النار عليه بوجود الطواقم الطبية الصهيونية، وعدد من الجنود والمستوطنين بالمكان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات