عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

مسؤول أممي يحذر من تصاعد التوتر في غزة بسبب الحصار الصهيوني

مسؤول أممي يحذر من تصاعد التوتر في غزة بسبب الحصار الصهيوني

حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من تصاعد التوتر في غزة، في ظل استمرار الإغلاق والحصار الصهيوني المفروض على القطاع.

وفي كلمة له عبر دائرة تليفزيونية من القدس المحتلة، خلال جلسة مداولات مفتوحة في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، أضاف ملادينوف، “لمن يعتقدون أن سكان غزة يمكن أن يعاقبوا بالإغلاق أو بفرض قيود على دخول مواد البناء الضرورية للاقتصاد، يجب أن يعرفوا أن درجة (التوتر) في القطاع ترتفع”.

وتفرض السلطات الصهيونية حصارا على قطاع غزة منذ نجاح حركة “حماس”، في الانتخابات التشريعية في كانون ثاني/يناير 2006، وشدّدته في منتصف حزيران/يونيو 2007.

وتقول الأمم المتحدة إن 80 في المائة من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43 في المائة من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بمليوني نسمة، يعانون من البطالة.

وفي السياق ذاته، قال المسؤول الأممي إن “الفلسطينيين غير قادرين على ممارسة حقوقهم الديمقراطية بعد تأجيل الانتخابات في الضفة الغربية وغزة”.

وفي 4 تشرين أول/أكتوبر الجاري، قررت الحكومة الفلسطينية تأجيل الانتخابات المحلية، التي كان من المقرر عقدها في 8 أكتوبر الجاري، لمدة أربعة أشهر، وذلك بعد يوم من قضاء محكمة العدل العليا في البلاد، بإجراء الانتخابات في الضفة الغربية دون قطاع غزة.

ودعا ملادينوف إلى “وقف الحلقة المفرغة من الصراع في غزة عبر عودة السيطرة عليها إلى حكومة الوفاق الوطني الملتزمة بمبادئ منظمة التحرير الفلسطينية ورفع الإغلاقات الإسرائيلية عنها”.

من جهة أخرى، قال ملادينوف إن بناء المستوطنات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية غير مشروع بموجب القانون الدولي، ويؤدي إلى تقويض مبدأ حل الدولتين.

في غضون ذلك، حذر المسؤول الأممي، من التعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها ثانوية في ظل “المآسي الجارية في سوريا وأماكن أخرى من الشرق الأوسط”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات