ملتقى العلماء بغزة: دعوة لرفع المعاناة والمساندة عالميا

طالب الدكتور مروان أبو راس “رئيس اتحاد علماء فلسطين” بفتح كافة معابر قطاع غزة، وفك المعاناة عن الشعب الفلسطيني المحاصر، مناشداً علماء الأمة بأن ينقلوا هذه المعاناة للعالم.

جاء ذلك خلال الملتقى العُلمائي الدولي الثاني الذي عقده الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – فرع فلسطين ورابطة علماء فلسطين، بغزة اليوم الثلاثاء (18-10)، والذي حمل عنوان “حصار غزة والدور المطلوب”.

بدوره؛ ناشد الدكتور همام سعيد “المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن سابقا” في كلمة مسجلةٍ له، إلى ضرورة تركيز دور العلماء على مخاطبة الشعوب بأن ينصروا فلسطين من خلال الدعم المالي وتعزيز دور الأفراد.

وأوضح أن “الواجب هو إعلان الجهاد بالأموال والأولاد من أجل فلسطين، وفك الحصار عن قطاع غزة”.

بدوره طالب الداعية المصري وجدي غنيم، المسلمين في العالم بمساعدة أهل غزة، والعمل على فك حصارهم.

وأوصى المؤتمر في ختام انعقاده بضرورة نشر ثقافة الخطاب المقاوم، والاهتمام بالنصوص التي تخرج للإعلام، والعمل على تنويع أشكال المقاومة الشعبية لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وطالب المؤتمر بالعمل على توحيد كل الجهود للخروج بتفاصيل مهمة تبين أضرار الحصار والتطبيع وخفاياه، ومشاركة الطلبة الجامعيين في نصرة حقوق المستضعفين، وتعزيز الثوابت الوطنية والجبهة الداخلية.

كما دعا المشاركون إلى تكثيف الجهود لمحو آثار التطبيع قبل أن يتفشى، موضحين أنّ ذلك يكون بالتعاون مع الجهات والأجهزة المسؤولة في قطاع غزة.

وأكّد المؤتمر على ضرورة تضمين مناهج الدراسات الفلسطينية في الجامعات مبحثاً يتناول القضايا التي تناقش التنسيق الأمني ومخاطرة، والحصار وأضراره، والتطبيع وخطورته.

وطالب بدعم مواقف قوى المقاومة والممانعة في الأمة، ولاسيما التي هي في حالة اشتباك أو تصدٍ للمشروع الصهيوني.