الخضري يطالب بتشكيل لجنة رباعية دولية لمتابعة إعمار غزة

طالب جمال الخضري، النائب في المجلس التشريعي، ورئيس “اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن قطاع غزة”، هيئة الأمم المتحدة، بتشكيل “لجنة رباعية دولية”، لإلزام الدول المانحة بالإيفاء بتعهداتها التي قطعتها على نفسها، خلال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي عُقد بالقاهرة عام 2014.

وقال الخضري، في مؤتمر صحافي، عقده بمؤسسة بيت الصحافة، بمدينة غزة، اليوم الأحد: “هذه اللجنة ستكون مطالبة أيضاً برفع الحصار عن قطاع غزة”.

وأضاف: “استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي، هو سياسة عقاب جماعي، لا مبرر له”.

ونظّمت كل من مصر والنرويج، مؤتمراً دولياً لإعادة إعمار غزة، في العاصمة المصرية القاهرة في 12 أكتوبر/ تشرين أول 2014، وتعهد المشاركون فيه بتقديم 5.4 مليار دولار نصفهم لإعادة إعمار ما دمرته “إسرائيل” في حربها الأخيرة التي شنّتها في يوليو/ تموز 2014.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، قد قالت في بيان سابق لها، في أغسطس/آب الماضي، إن 65 ألف فلسطيني، من أصل 100 ألف، من مشردي الحرب “الإسرائيلية” الأخيرة على قطاع غزة، ما زالوا نازحين عن منازلهم.

من جانب آخر، طالب الخضري مصر باحتضان مباحثات لإنهاء الانقسام بين حركتي “فتح” و”حماس”، وأضاف: “الدور المصري مهم جداً في إعادة موضوع المصالحة الفلسطينية للواجهة، ووضع مبادرات لإتمامه”.

كما جدد الخضري، الدعوة لإنشاء ممر مائي يخضع لرقابة “أوروبية” ويربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، عبر “ميناء وسيط”، للتخفيف من معاناة غزة.

وذكر الخضري خلال المؤتمر بأن الاحتلال دمر 12 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة، تم إنجاز 3000 وحدة سكنية وتمويل 3000 وحدة سكنية دون وجود مواد اعمار للبدء بإعمارها و6000 وحدة سكنية لا يوجد لها تمويل ولا مواد بناء، وأكد على وجود 60 ألف مواطن فلسطيني لا زالوا يعيشون في حياة وظروف خطيرة للغاية.

ووفقاً لتقارير أعدتها مؤسسات دولية، فإن 80% من سكان قطاع غزة باتوا يعتمدون، بسبب الفقر والبطالة، على المساعدات الدولية من أجل العيش، ولا يزال 40% منهم يقبعون تحت خط الفقر.