احتجاجات بالضفة ضد التشعيب في مدارس الأونروا

قررت لجان الخدمات الشعبية في شمال الضفة الغربية البدء بأولى الخطوات الاحتجاجية ضد قضية “التشعيب” في مدارس وكالة “الأونروا”.

وأعلن إبراهيم صقر، منسق لجنة خدمات مخيم بلاطة عن قرار اللجان بإغلاق المدارس اليوم بإنهاء الدوام في المدارس الساعة الحادية عشرة، معرباً عن أسفه الشديد لاضطراره للبدء في الخطوات التصعيدية.

وقرار “التشعيب”، خطوة اتخذتها  وكالة الغوث بحيث يتم زيادة عدد الطلاب في الشعبة الواحدة من 34 إلى 45 طالبا، وهو ما يقلل الكادر التعليمي، أو توفير المدارس، إلا انه ينعكس سلبا على البيئة التعليمية للطلبة.

واعتبر صقر قرار الوكالة المضي بقرار التشعيب أمر مجحف بحق الطلبة وممنهج، يتبعه قرارات التقليص التي تنتهجها وكالة الغوث الدولية في كل برامجها والتي طالت التعليم.

من جانبه أبدى السيد إبراهيم نمر، من لجنة خدمات مخيم العين، عن استياء اللجان الشعبية من موقف مدير عمليات وكالة الغوث بالضفة الغربية، لتجاهله الرسالة التي أرسلت له بوقت سابق، باسم اللجان الشعبية لمخيمات شمال الضفة، حول مشكلة التشعيب وتداعياتها ومخاطرها وتأثيرها على الطالب في مدارس وكالة الغوث.

وشدد حسني عودة، رئيس خدمات مخيم عسكر القديم، على ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الاحتجاجية، من أجل الضغط على وكالة الغوث، وحثها على الإسراع في حل هذه المشكلة، التي باتت تشكل مصدر خطر على مستقبل الطلاب الدراسي.

ووفقا لتوجهات الوكالة؛ فإن قرار التشعيب سيطبق في الصفوف والذي يضم ما بين 45 إلى 46 طالبا في كل صف، والذي اعتبرته لجان الخدمات قرارا يؤثر سلبا على العملية التعليمية ويرهق المعلمين.