الاحتلال يهدم منزل الأسير أمجد عليوي أحد منفذي عملية ايتمار

هدمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل الأسير القسامي أمجد عليوي في حي خلة الأيمان بنابلس والمتهم بالمشاركة بعملية “ايتمار”، التي أدت لمقتل مستوطنين وتبنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال شهود عيان، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت مدينة نابلس، وتمركزت في مناطق عديدة، فيما قامت قوة كبيرة برفقة ضباط كبار باقتحام حي خلة الإيمان، وحاصرت بناية تقطنها عائلة الأسير أمجد عليوي، وجمعت السكان في مكان واحد.
 
وقال مواطنون إن عملية الهدم بدأت بواسطة معدات هدم خاصة أحضرها جنود الاحتلال، استهدفت الجدران الداخلية، ولم يتم إجراء عمليات التفجير نتيجة وقوع الشقة ضمن عمارة سكنية وتحيط بها منازل المواطنين، فيما انتشر نبأ تواجد قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال في المنطقة وأشرف على العملية.

وبعد أكثر من ثلاث ساعات من عملية الهدم انسحبت قوات الاحتلال على أصوات التكبيرات التي تعالت من أسطح المنازل والبنايات المطلة على الحي المستهدف، فيما حلقت طائرة استطلاع في سماء المنطقة.

وفي أعقاب ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال أسفرت عن إصابة واحدة على الأقل برصاص مطاطي، وإصابة بالاختناق لإحدى النساء.

وكانت محكمة احتلالية رفضت الأسبوع الماضي الاستئناف المقدم من عائلة العلوي على قرار عسكري صدر سابقا بهدم منزلهم، حيث يتهم الاحتلال عليوي بالمشاركة في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “ايتمار” شرق نابلس التي نفذتها خلية تابعة لحركة حماس وأدت لقتل مستوطنيْن مطلع أكتوبر من العام الماضي، وكانت شرارة انطلاقة انتفاضة القدس.

ويقضي الأسير أمجد عليوي حكما بالسجن مؤبدين إضافة إلى ثلاثين عاما.

وهدمت قوات الاحتلال سابقا منازل خمسة من أعضاء الخلية، وهم: راغب عليوي، وكرم المصري، وسمير الكوسا، ويحيى الحج حمد، وزيد عامر.