الاحتلال يهدم 10 مساكن في بئر هداج بالنقب المحتل

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عشرة مساكن تعود لمواطنين فلسطينيين في قرية “بئر هداج” بمنطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948.

وقال رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، سعيد الخرومي، إن سلطات الاحتلال هدمت مساكن عائلة أبو مريحيل غربي قرية بئر هداج، وتركت أصحاب البيوت في العراء.

وأوضح الخرومي أن القرية معترف بها من سلطات الاحتلال إلا أن الأخيرة تماطل في إنجاز مخطط هيكلي للقرية، وفي ترخيص منازل القرية التي يعيش فيها نحو 7 آلاف مواطن فلسطيني.

وعدّ أن هدم تلك المساكن يأتي ضمن مخططات الاقتلاع والترحيل التي تنفذها المؤسسة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في النقب، بهدف ترحيل السكان والاستيلاء على أراضيهم وإقامة مستوطنات عليها وتوسيع المستوطنات القائمة.

ورأى أن عملية الهدم جزء من الضغوط التي تمارسها سلطات الاحتلال على فلسطينيي النقب، حيث تحاول سلطات الاحتلال تركيز أكبر عدد من عرب النقب في أقل مساحة من الأرض، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه “السياسة العنصرية الظالمة ستفشل في تركيع أهلنا في بئر هداج كما فشلت كل المحاولات السابقة”.

وأشار الناشط الفلسطيني، إلى أن سكان المنازل المهدومة وبمساعدة السكان المحليين ومتطوعين باشروا في بناء مساكن بديلة.

يذكر أن سلطات الاحتلال تسعى إلى تهجير العائلات الفلسطينية من التجمّعات البدوية بالنقب؛ لإجبارهم على التخلي عن أراضيهم والانتقال للسكن في قرى قائمة من أجل استخدام الأرض لأهداف استيطانية، الأمر الذي يرفضه الأهالي ويناضلون لتحصيل حقّهم في عيش كريم لا ينغّصه التّهديد الوجوديّ الدّائم.