احنا معكم..حملة تطوعية لدعم وإسناد مزارعي الزيتون في نابلس
أطلقت جمعية الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس، ظهر الخميس، حملتها الخاصة بموسم قطف الزيتون تحت عنوان “احنا معكم” انطلاقا من بلدة قصرة جنوب المحافظة، تستهدف ثلاثة مواقع في المحافظة تقع في نقاط التماس مع المستوطنات.
وقال ضرار أبو عمر، مدير مكتب الإغاثة الزراعية في محافظة نابلس، إن الحملات التطوعية أضحت تقليدا سنويا وعرفا متبعا منذ سبع سنوات، يهدف إلى تعزيز صمود المزارعين والوقوف في وجه الاعتداءات التي يتعرضون لها.
وأضاف أن المتطوعين في الإغاثة الزراعية والشركاء، وهم طلاب من جامعة القدس المفتوحة والمدارس وموقع أصداء الإعلامي وجمعية مزارعي محافظة نابلس، أصبحوا يشعرون أنهم جزء من البيئة المحلية التي يعيشون فيها، ويبادرون في المشاركة في تلك الحملات المساندة لها.
وناشد المؤسسات التي تعمل في العمل الجماهيري كافة الانخراط في هذه الحملات من خلال الشراكة في الإغاثة أو المبادرات الفردية؛ لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني، خصوصا أن قطاع الزيتون يعد رافدا رئيسا للدخل القومي، ومساهما كبيرا في الاقتصاد الفلسطيني، ومصدر دخل لآلاف الأسر الفلسطينية، ما يستدعي حمايته ومساندته.
وقال خالد منصور، منسق الحملة المركزي للإغاثة الزراعية، إن الحملة “احنا معكم” التي تنظم للسنة السابعة على التوالي، تخدم القرى المتضررة من الجدار والاستيطان، وهي رسالة للمزارع الفلسطيني أنه ليس وحده في مواجهة المستوطنين، وإنما هناك من يساعده.
وأضاف أن الحملة تشمل 21 يوم عمل في قرى وبلدات في مختلف محافظات الضفة.
وقال المزارع هواش توفيق حسن من بلدة قصرة جنوب نابلس، وهو أحد المستفيدين من حملة التطوع، والذي يملك أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “قطاع كامل” الواقعة بين بلدتي قصرة وجالود، إنه تعرض لاعتداءات المستوطنين كثيراً، حيث قلعوا عشرات أشجار الزيتون، كما خرّبوا الأسلاك المحيطة بالأرض.
وأضاف أن الإغاثة الزراعية تقدم لهم العديد من المساعدات؛ من خلال مشاركتهم في قطف ثمار الزيتون، وتوفير بعض مستلزمات القطف من أدوات.
من جانبه، قال عبد العظيم وادي، متطوع لرئاسة مجلس بلدية قصرة سابقاً، إن بلدة قصرة تعاني بشكل مستمر من اعتداءات المستوطنين والمستوطنات المقامة على أراضيها، حيث شكلت المستوطنات قصة رعب مع أهالي بلدة قصرة، بعد أن حرق المستوطنون العديد من الأراضي والمساجد، وقتلوا الأغنام.
وأضاف أن الاحتلال يدعم المستوطنين، من خلال التوسع على حساب أراضي بلدة قصرة، ويعاني السكان في موسم الزيتون من تزايد الاعتداءات بشكل كبير.
وأضاف أن أهالي البلدة يتعاونون مع بعضهم في موسم قطف الزيتون؛ حيث يرتبون مسبقاً عبر سماعات المساجد أن القطف سيكون في منطقة معينة دون غيرها، وذلك لتفادي اعتداءات المستوطنين التي تقع في كل موسم.
وأضاف أنه نفذت حملة مساعدة مزارعين بالتعاون مع الإغاثة الزراعية وطلاب المدارس ومتضامنين أجانب، مؤكدا أن المستوطنين قطعوا 2700 شجرة زيتون خلال الخمس سنوات الماضية من أراضي قصرة وحدها.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الأورومتوسطي يرحب بقرارات “العدل الدولية” الملزمة بإدخال المساعدات لغزة
جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ترحيبه بإصدار محكمة العدل الدولية اليوم الخميس، تدابير تحفظية جديدة تلزم...
رغم قرارات “العدل الدولية” ومجلس الأمن.. أطفال غزة يقضون بالجوع والقصف
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تتواصل حرب الإبادة الصهيونية على غزة في يومها 174، بكل وحشيتها وقهرها لتقدم للعالم على مائدة الإفطار والسحور وجبة...
مفوض أممي: الوضع في قطاع غزة يرقى إلى “جريمة حرب”
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الخميس، إن الوضع في قطاع غزة قد يرقى إلى "جريمة حرب". جاء...
120 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 120 ألف مصل فلسطيني، الخميس، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي تفرضها سلطات...
القسام: تفجير منزل مفخخ واستهداف 4 آليات للاحتلال في القطاع
غزة المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، تفجير منزل مفخخ بقوة صهيونية واستهداف 4 آليات بالقذائف، خلال...
هنية ووفد حماس يلتقون رئيس البرلمان الإيراني
طهران - المركز الفلسطيني للإعلام التقى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد قيادة الحركة رئيس البرلمان الإيراني -الخميس- في العاصمة...
العدل الدولية تُصدر تدابير جديدة بشأن قطاع غزة
لاهاي- المركز الفلسطيني للإعلام دعت محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، الاحتلال الإسرائيلي لضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة "دون معوقات"....