عاجل

السبت 04/مايو/2024

السفينة زيتونة على مشارف غزة.. والاحتلال يصر على قرصنتها

السفينة زيتونة على مشارف غزة.. والاحتلال يصر على قرصنتها

قالت اللجنة الدولية لكسر عن قطاع غزة، إن السفينة التضامنية “زيتونة” باتت على مشارف شواطئ قطاع غزة، فيما يصر الاحتلال “الإسرائيلي” على ممارسة “القرصنة” بحق السفينة التي تحمل متضامنات من عدة دول أوروبية وأمريكية وعربية.

ووفقا لما نشره الإعلام العبري، فإن زوارق بحرية الاحتلال انطلقت من ميناء أسدود باتجاه المياه الإقليمية لعرقلة رحلة السفينة، ومنعها من الوصول لغزة.

وأوضحت اللجنة في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن الوفد الأمريكي المشارك بالسفينة تواصل مع السفارة الأمريكية في “تل أبيب”، وذلك لمطالبتها بالتدخل لمنع الاحتلال من الاعتداء عليهم، إلا أن السفارة أبلغتهم أنها تلقت تأكيدات من قوات البحرية بتكليفها بمنع السفينة من الوصول لغزة، وأنه سيطلب من السفينة التوجه طوعا إلى الميناء العسكري في أسدود، وفي حال الرفض سيتم إجبارها واعتقال من على متنها.

وأشارت اللجنة الدولية أن السفينة زيتونة باتت على مشارف غزة ولا تبعد عن تحقيق هدفها إلا ساعات معدودة، ولكن مصادر إعلامية موثوقة رصدت تحرك طرادات بحرية عسكرية من جيش الاحتلال باتجاه المياه الدولية لمنع زيتونة بالقوة من متابعة طريقها إلى غزة.

واعتبرت اللجنة الدولية هذا التصرف من الاحتلال قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن أي تهديد، وخرقا لقوانين الحصانة البرلمانية المتعارف عليها دوليا، لأنه يوجد على متن السفينة برلمانية جزائرية لها الحق الكامل في التعبير عن تضامنها مع غزة بكل الطرق السلمية، ومنها التوجه لغزة عبر البحر.

وطالب زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، جميع الدول التي لها رعايا على متن السفينة أن تتحرك بشكل عاجل لمنع الجريمة “الإسرائيلية” المتوقعة بحق السفينة ومن عليها من الناشطات.

وطالب بوجه خاص الدولة الجزائرية للتدخل لدى الدول الصديقة للجزائر وذات التأثير السياسي على دولة الاحتلال لمنعها من اعتقال البرلمانية سميرة ضويفية وبقية المتضامنات.

واعتبر بيراوي الاعتداء على البرلمانية ضويفية هو اعتداء الشعب الجزائري الحر وعلى شعوب العالم العربي الذين يتطلعون لإنهاء الحصار والاحتلال ضد أهلهم ومقدساتهم في فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات