الجمعة 10/مايو/2024

اليونسكو يعتمد الخليل كـ مدينة حرفية لعام 2016

اليونسكو يعتمد الخليل كـ مدينة حرفية لعام 2016

نظم احتفالٌ؛ ظهر الثلاثاء في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، بإعلان الخليل كمدينة حرفية لعام 2016، من مجلس الحرف العالمي التابع لمنظمة “اليونسكو”.

وأكد رئيس حكومة التوافق الوطني، رامي الحمد الله، في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم في المركز الكوري بالخليل، أن هذا القرار “هو وسام على صدر كل حرفي ومبدع في البلدة القديمة وتل الرميدة وشارع الشهداء وكل بقعة في هذه المدينة”.

وشدد الحمد الله على أن هذا الإنجاز يعد “سياسيًا واقتصاديًا، ولم يأت إلا بتظافر جهود الجهات الرسمية”، وعمل دؤوب وزيارات للورش والمصانع، نظمها فريق دولي، وخلصت إلى رفع تقارير عن وضع المدينة، اعتمدت من خلالها كأول مدينة فلسطينية حرفية لعام 2016.

ونوه إلى المضايقات التي يفرضها الاحتلال ضد المواطنين في الخليل، وأصحاب الحرف؛ خاصة في البلدة القديمة، “والتي يسعى الاحتلال للقضاء عليها، في حين جاءت هذه الخطوة، باعتماد الخليل مدينة حرفية، تعزيزًا لوجود أصحاب هذه الحرف ودعمهم”.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الخليل، داود الزعتري، أن الاحتلال سعى جاهدًا لمنع حصول الخليل على هذا الامتياز، عبر منع اثنين من أفراد الطاقم الدولي (مكون من أربعة أشخاص، والمكلف بتقييم الحرف والورش المتنوعة، وإعطاء تقييم يرفع لمنظمة اليونسكو) من الدخول للخليل.

وشدد على أن اعتماد الخليل كمدينة حرفية، سيعزز مشاركة أصحاب الحرف في المعارض الدولية، وسينشط دور السياحة الداخلية والخارجية، كما لقطاع الحرف التقليدية في إبراز التاريخ وأصالة الشعب الفلسطيني.

وقرر مجلس الوزراء في جلسته اليوم، الموافقة على إقامة مجمع للحرف والصناعات التقليدية في الخليل، على مساحة 5 آلاف متر مربع بتكلفة تقديرية بمبلغ 2 مليون دولار، ليحتضن صناعة الزجاج والخزف والفخار ودباغة الجلود والنسيج وغيرها من الحرف والصناعات التقليدية التي تزخر الخليل بها منذ مئات السنين.

وصادق المجلس على تفويض بلدية الخليل بإدارة محمية “وادي القف” جنوبي غرب الخليل، بهدف تنمية إدارة المحميات الطبيعية وحمايتها والحفاظ عليها كأحد العناصر البيئية المكونة للهوية الفلسطينية وتعزيز الوعي العام بمدى أهمية المحافظة عليها.

وقرر المجلس تفريغ عدد من المفتشين للعمل في ما يسمى المنطقة “H2” بمدينة الخليل، وذلك للمساعدة على حفظ الأمن والنظام العام نظراً لخضوعها للسيطرة الصهيونية الكاملة، وفيها يتركز معظم الخارجين على القانون.

والخليل مدينة فلسطينية تقع جنوب القدس المحتلة، وتُعتبر أكبر مدن الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة، حيث قُدر عدد سكانها في عام 2014 بقرابة 200 ألف نسمة، وتبلغ مساحتها 42 كليومترًا مربعًا، وتمتاز المدينة بأهمية اقتصادية، حيث تُعتبر من أكبر المراكز الاقتصادية في الضفة الغربية.

وتأسس مجلس الحرف العالمي عام 1964، في نيويورك، كمنظمة غير ربحية هدفها المحافظة على الحرف اليدوية كعنصر مهم في حياة الشعوب الثقافية؛ حيث يوفر المجلس المناخ الملائم ويهيئ الظروف المناسبة لتحقيق تطلعات الحرفيين اليدويين أينما كانوا، كما يقدم الدعم والمساعدة اللوجستية لهم، وينظم اللقاءات والمعارض والندوات، فضلاً عن فرص التعارف وتبادل الخبرات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا

صحة غزة: حصيلة العدوان ترتفع إلى 34943 شهيدًا

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع...