الإثنين 20/مايو/2024

أكثر من 2000 قتيل ومصاب بالعراق في سبتمبر

أكثر من 2000 قتيل ومصاب بالعراق في سبتمبر

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، مقتل وإصابة أكثر من ألفي عراقي بينهم رجال أمن؛ جراء أعمال “الإرهاب والعنف والنزاع المسلح” التي وقعت في خلال سبتمبر/أيلول الماضي، في مناطق متفرقة من البلاد.

وقالت البعثة في تقرير لها، السبت: إنها “سجلت مقتل ما مجموعه 1003 عراقيين، وإصابة 1159 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في البلاد، بما في ذلك محافظة الأنبار (غرب) خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي”.

وبلغ عدد القتلى المدنيين 609 أشخاص، في حين أصيب منهم 951 شخصاً، وقتل 394 من منتسبي قوات الأمن العراقية، وأصيب 208 آخرون، مشيرة إلى أن من ضمن هؤلاء الضحايا “أفراد من قوات البيشمركة” (جيش الإقليم الكردي)، وقوات المهام الخاصة، والمليشيات (الحشد الشعبي) التي تقاتل إلى جانب الجيش العراقي، مع استثناء عمليات الأنبار”.

ووفقاً للأرقام التي أعلنتها البعثة الأممية، جاءت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1127 (289 قتيلاً و838 جريحاً)، تلتها نينوى (شمال) التي سقط فيها 42 قتيلاً و55 جريحاً، ثم صلاح الدين (شمال) 23 قتيلاً و10 مصابين، ومحافظة كركوك (شمال) 23 قتيلاً و9 جرحى، في حين قتل شخصان في محافظة بابل (جنوب) وأصيب 4 آخرون، دون ذكر تفاصيل حول البقية.

وتعقيباً على التقرير الأممي قال إسكندر وتوت، عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، للأناضول، الأحد: إن تنظيم “داعش يحاول تعويض خسائره خلال المعارك بتنفيذ هجمات واسعة ضد المدنيين، لذا كانت حصيلة قتلى المدنيين مرتفعة الشهر الماضي”.

وأضاف: إن “هناك العديد من خلايا داعش متواجدة في عدد من المناطق الأمنية، وهي تنشط وتنفذ هجمات ضد المدنيين بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة؛ بهدف التخفيف عن عناصرهم المحاصرين في محافظات الأنبار ونينوى”.

والأرقام الحالية للأمم المتحدة تشكل ارتفاعاً عما سجلته بعثتها عن شهر أغسطس/آب الماضي، الذي قتل فيه 691 شخصاً وأصيب 1016 بجروح.

ويشكو العراق من أعمال العنف شبه اليومية منذ سنوات طويلة، لكنها تفاقمت بدرجة كبيرة منذ سيطرة تنظيم الدولة على شمال وغرب البلاد قبل أكثر من عامين، وتحولت تلك المناطق إلى ساحة معركة مع القوات الحكومية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات