13 شهيدا و170 مصابا برصاص الاحتلال الشهر الماضي

أفاد مركز “عبد الله الحوراني” للدراسات والتوثيق، أن الشهر الماضي أيلول (سبتمبر) سجل استشهاد 13 فلسطينيًا؛ بينهم 5 أطفال، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة.

وذكر أن 170 مواطنًا؛ بينهم 40 طفلًا، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس، بالإضافة لاعتقال نحو 380 آخرين؛ بينهم عشرات الأطفال خلال أيلول.

وقال المركز (تابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، في تقريره الشهري حول الانتهاكات “الإسرائيلية” بحق الفلسطينيين، إن قوات الاحتلال أعدمت 10 فلسطينيين بدم بارد على الحواجز العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية، والقدس.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت عن نشر عطاءات لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ منها 500 وحدة استيطانية في شمال القدس والضفة.

وتوزعت الوحدات الاستيطانية الجديدة على النحو التالي؛ 285 في مستوطنة ” الكنا”، 178 بُنيت مسبقًا وصُودِق عليها بأثر رجعي، و31 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة “بيت اريه” (شمال غرب رام الله)، 20 في “جفعات زئيف”.

وفي السياق ذاته، أعلنت ما تسمى بـ “دائرة أراضي إسرائيل” مناقصة لبناء فندق من سبعة طوابق يتضمن 150 غرفة فندقية، على قمة جبل المكبر في القدس.

ويُشار إلى أن المخطط الاستيطاني الشامل لمنطقة قمة جبل المكبر، يشمل مخططا لإقامة فنادق مجموع غرفها الفندقية سيصل لنحو 1330 غرفة فندقية.

ولفت المركز النظر إلى أن بلدية الاحتلال تعد لمصادرة أرض في جبل المكبر بالقدس بهدف إقامة كنيس وبركة تطهير للمستوطنين في مستوطنة “نوف تسيون”.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية الصهيونية نشرت على صفحتها الإلكترونية مخططًا هيكليًا جديدًا يقضي بالبناء والتوسع في مستوطنة “برقان الصناعية” (غرب مستوطنة اريئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت)، ينص على مصادرة 138 دونمًا من أراضي قرية حارس قرب سلفيت.

وكان المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى “كيوبرس”، قد ذكر أنه اطلع على وثائق وخرائط، تؤكد مصادقة الاحتلال على بناء مستوطنة جديدة على تلال القدس الجنوبية الغربية باسم  “منحدرات مشوآه”، أو “منحدرات الشعلة”، على مساحة تقدر بنحو 170 دونمًا، تطل على أراضي قرية الولجة الفلسطينية، وقريبة من بلدة بيت جالا.

وأوضح المركز أن مخطط البناء يحتوي على إقامة 493 وحدة استيطانية إضافة إلى كنيس، ومرافقه، بحيث يصل مجموع المساحة البنائية الإجمالية بحسب الخرائط والوثائق، إلى نحو 100 ألف متر مربع، منها 46 ألف متر مربع للوحدات، ونحو 2000 متر مربع للأبنية العامة.

وهدمت سلطات الاحتلال في شهر أيلول الماضي 61 منزلًا ومنشأه في الضفة والقدس؛ بينها 17 منشأة سكنية و44 أخرى تجارية وزراعية وصناعية وبنى تحتية، وفقًا لمركز “عبد الله الحوراني”.

وهدمت جرافات الاحتلال أربعة بيوت سكنية تعود لعائلة “أبو الهوى” في قرية الطور بمدينة القدس، وغرفة صفية في مدرسة أبو النوار الأساسية المختلطة في بلدة العيزرية.

وتابع المركز الفلسطيني: “كما هُدم 18 مسكنًا وبركسًا في خربة الحمة بالأغوار، ومحمية طبيعة في منطقة عرب النجادة بمسافر يطّا جنوب الخليل، والتي تبلغ مساحتها نحو 200 دونم”.

وأصدرت سلطات الاحتلال عشرات أوامر الهدم بحق منازل المواطنين ومنشآتهم بزعم عدم الترخيص؛ منها 28 شقة سكنية في بلدة العيساوية بالقدس.

وأحرقت قوات الاحتلال نحو 250 شجرة زيتون مثمرة في خربة “جبارة” جنوبي طولكرم، وأحرق مستوطنون من “يتسهار” عشرات أشجار الزيتون المثمرة في المنطقة الجنوبية من  قرية بورين جنوبي نابلس.

واقتلعت الجرافات العسكرية التابعة للاحتلال عشرات الأشجار المثمرة من أراضي بلدة وادي فوكين قرب بيت لحم، بالإضافة لتجريف أراضٍ قبالة البرج العسكري المقام على مدخل بلدة بيت أمر شمالي الخليل.

وفي قطاع غزة، فتحت الزوارق الحربية الصهيونية نيران أسلحتها الرشاشة صوب قوارب الصيد 6 مرات خلال شهر أيلول.

وتوغلت جرافات الاحتلال 3 مرات داخل أراضي قطاع غزة، وجرفت أراضٍ في المنطقة الحدودية، فيما شهد قطاع غزة عمليات قصف وإطلاق نار أكثر من 12 مرة أدت الى استشهاد الفتى عبد الرحمن أحمد الدباغ (17 عامًا) من مخيم البريج في قطاع غزة، وإصابة أكثر من 15 مواطنًا.