عائلة عرايشي تطالب بالتحقيق بمقتل نجلها على يد السلطة في نابلس

طالبت عائلة الشاب ضياء مرشود عرايشي الذي قتل إثر إطلاق النار عليه من أجهزة أمن السلطة بالقرب من مخيم بلاطة إلى الشرق من مدينة نابلس بفتح تحقيق رسمي حول ظروف مقتل ابنها وإصابة ثلاثة آخرين في ذات الحادثة.

وذكرت العائلة خلال بيان صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، نسخة منه بأن ما جرى بحق أبنائهم ما هو إلا حالة شاذة وغريبة عن أصول العمل وفرض سيادة القانون.

وتابعت العائلة: “قامت قوة من الأجهزة الأمنية مدججة بالسلاح باعتراض سيارة تحمل أربعة من أبناء المخيم العزل والمعروفين بسمعتهم الطيبة؛ كونهم أسرى محررين ولا توجد عليهم أي مخالفات أو قضايا تستوجب ملاحقتهم،  لتبادر بإطلاق النار عليهم دون اتباع أدنى التعليمات العسكرية، الأمر الذي أدى إلى وفاة الشاب ضياء مرشود وإصابة الآخرين بجروح خطيرة”.

ودحضت رواية الناطق الإعلامي للأجهزة الأمنية حول تفاصيل التعرض لأبنائها، وقالت: “لا نسرد تفاصيل الحدث جزافا، وإنما نملك الأدلة والبراهين على ما يثبت ويدحض رواية الناطق باسم الأجهزة الأمنية الذي يدعي فيها قيام المذكورين بإطلاق النار، وندعوه لإثبات روايته بأي دليل أو مستمسَك واحد”.

كما طالبت مجلس الوزراء والسلطة الفلسطينية وقيادات الأجهزة الأمنية بالقدوم إلى مدينة نابلس والاطلاع عن قرب على تفاصيل ما حصل، وفتح تحقيق رسمي، واتخاذ إجراءات من شانها أن تحقن الدماء وتوقف حالة الغضب، وتوضيح حقيقة ما جرى للرأي العام.

وقرنت العائلة بين دفنها ابنها القتيل وقيام السلطة الفلسطينية والمسئولين بالوقوف عند ما أسمتها بمسؤولياتهم حيال ما جرى، مؤكدة على أنها كعائلة ستبقى جزءًا أصيلًا من الشعب الفلسطيني كونها قدمت العديد من الشهداء والأسرى في سبيل الوطن.