عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

أمل2 تساند زيتونة في رحلة كسر حصار غزة

أمل2 تساند زيتونة في رحلة كسر حصار غزة

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة عن إتمامها شراء سفينة بديلة عن السفينة “أمل” التي تعطلت في ميناء برشلونة الإسباني بداية المرحلة الأولى من رحلة كسر الحصار عن غزة.
 
وفي تصريحات خاصة بـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، أوضح زاهر البيراوي،  رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، والعضو المؤسس في أسطول الحرية وعضو اللجنة العليا لمشروع السفن النسائية أن تحالف أسطول الحرية سيطلق على السفينة الثانيه “أمل-٢” لمتابعة الإبحار مع أختها السفينة “زيتونة” التي خاضت البحر من إسبانيا إلى فرنسا ومن ثم إلى جزيرة صقلية في إيطاليا.
 
وأكد بيرواي أن السفينيتن وصلتا إلى ميناء مسينا الإيطالي وستبحران باتجاه قطاع غزة يوم الأربعاء القادم، حيث ستحملان قرابة 20 ناشطة نسائية من جنسيات مختلفة.
 
وقال إن السفينة “أمل-٢” أصغر من “أمل” التي تعطلت، وبالتالي فإن عدد المشاركات في السفينتين سينخفض بشكل ملحوظ، ما سيحرم هذه الحملة من مشاركة عدد من الشخصيات المهمة.
 
وأكد بيرواي أن هناك آلية دقيقة لكيفية اختيار المشاركات والتي تضمن وجود ممثلين عن الحملات التضامنية التي تشكل أسطول الحرية، ومن أكبر عدد من الجنسيات، وتضمن في ذات الوقت تواجد العنصر الإعلامي والطبي والإداري في كل سفينة.
 
وبين أنه أخذت قرارات وتسويات تبدو مؤلمة لبعض الشخصيات التي ترغب بالاستمرار والبقاء إلى آخر المشوار باتجاه غزة، وذلك نتيجة قلة الأماكن التي توفرها السفينتان.
 

 

وأشار بيراوي إلى الاهتمام بوجود المصلحة العامة من خلال تمثيل أكبر عدد ممكن من الجنسيات في هذه الحملة، واعتذروا لعدد من المشاركات لحكمهم بالقدرة الاستيعابية لكل سفينة.
 
وكشف بيراوي إلى أن من بين المشاركات اللاتي اعتذر إليهن الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة والبرلمانية التونسية لطيفة الحباشي، والناشطة الأردنية علا عابد والناشطة الماليزية نورشام بنت بوبكر.
 
وتقدم بيراوي لهؤلاء الأخوات ولكل الناشطات والشخصيات اللاتي اعتذر لهن بالشكر على تفهم القرار بصدر رحب، رغم الألم الشخصي الناتج عن هذا القرار الصعب.
 
بدورها عبرت الإعلامية خديجة بن قنة عن حزنها لعدم تمكنها من مواصلة الإبحار إلى غزة بناء على هذا القرار، مضيفة في تصريح على صفحتها الشخصية “كم يحزنني ألّا أحظى بشرف الوصول إلى شواطئ غزة العزة”.
 
وأضافت بن قنة إلى أنها تقدر الأسباب والظروف جيدا بسبب التنافس الشديد على الذهاب الى غزة بين الناشطات والشخصيات النسوية، وأنها لمست فعلا كم هي صغيرة تلك السفن “المباركة” خلال مشاركتها في الرحلة من “اجاكسيو” بفرنسا إلى “مسينا” بإيطاليا.

وتابعت حديثها قائلة: “إنها ستتابع الرحلة من خلال زميلتها مينة حربلّو-مراسلة الجزيرة التي ستكون على متن السفينة زيتونة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات