عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

مطالبات بتوفير حماية دولية لسفينتي كسر الحصار أمل وزيتونة

مطالبات بتوفير حماية دولية لسفينتي كسر الحصار أمل وزيتونة

طالبت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار عن غزة بتوفير الحماية الدولية لسفينتي أسطول  الحرية الرابع “أمل وزيتونة”، المتوجهتين لشواطئ قطاع غزة انطلاقاً من ميناء برشلونة الإسباني. 

وقال الناطق باسم الهيئة أدهم أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي عقده بميناء غزة، اليوم الثلاثاء، إن الهيئة وضعت  خطة لاستقبال السفينتين؛ عبر سلسلة من الفعاليات تبدأ اليوم وحتى رُسوها على الشاطئ، موضحاً أنه وضعت خطة كاملة لترتيب استقبال وطني يليق بأسطول الحرية الرابع والنساء المتضامنات على متنه.

وأضاف أبو سلمية إن هذا الأسطول يأتي استمراراً للجهود التي يبذلها نشطاء من دول العالم لكسر الحصار المتواصل منذ عشرة أعوام، مشيراً إلى أن مؤتمر هيئة كسر الحصار جاء بالتزامن مع تحرك السفينتين من ميناء برشلونة الإسباني إلى عدة موانئ أوروبية؛ لتلتحق به شخصيات عالمية وعربية قبل وصوله إلى غزة.

وانطلقت اليوم الأحد إحدى سفن أسطول الحرية الرابع “سفينة زيتونة” من ميناء “أجاكسيو” الفرنسي إلى جزيرة صقلية الإيطالية، التي تعدّ محطتها الأخيرة قبل التوجه لغزة وعلى متنها 15 ناشطة ومتضامنة.

وأوضح أن أسطول الحرية الرابع الذي يواصل طريقه إلى غزة يضم على متنه عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، منهن “مالين بيورك” عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و”اَن رايت” عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة.

ومن أبرز الشخصيات النسوية التي يضمها أسطول الحرية الرابع، المذيعة الشهيرة بقناة الجزيرة خديجة بن قنة، والدكتورة فوزية مودة حسن، وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.

ودعا أبو سلمية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة توفير حماية دولية لأسطول الحرية الرابع، مؤكداً أنه ذو مهام إنسانية، ولا يحمل أي مخالفات أمنية يعطي الاحتلال الذريعة للتعرض له، محذراً الاحتلال من مغبة التعرض لهذا الأسطول أو محاولة عرقلته.

وأضاف: “نعتقد أن العطل الفني المفاجئ لسفينة أمل للاحتلال يدٌ في هذه الجريمة لوقف تحركها”.

وثمّن أبو سلمية موقف البرلمان التونسي الذي صوت بالإجماع لدعم سفن أسطول الحرية الرابع ومشاركة النائب لطيفة الهباشي عن البرلمان التونسي، داعياً البرلمانات العربية لاتخاذ مواقف مشابهة.

من جانبها وجهت الناشطة النسوية منى سكيك في كلمة لها عن حرائر غزة التحية لأسطول الحرية الرابع النسوي وجهوده الداعمة والمتواصلة لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وأوضحت سكيك أن المرأة الفلسطينية تحملت أبشع المعاناة الإنسانية، جراء الظلم الممارس من الاحتلال الإسرائيلي عليها في الضفة والقطاع وكذلك فلسطينيو الداخل 48.

وقالت “موعدنا هنا بالميناء بعد أسبوعين من الآن لاستقبال الحرائر، وسيكونون بارقة أمل؛ لأن حضوركن إلى غزة سيوصل رسائل أن النساء هنّ من يشعرن بالنساء، وهنّ من يرفعن القهر عن النساء”.

وحذرت سكيك الاحتلال من مغبة التعرض للنساء المتضامنات وتعريض حياتهنّ للخطر، مضيفةً “نبشرك أنهنّ المناصرات لرفع الظلم عن غزة، وأنت إلى زوال بإذن الله”.

ووجهت رسالة إلى المجتمع الدولي والحكومات العربية والإسلامية للوقوف أمام مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية للتحرك الجاد؛ لوقف ظلم الاحتلال المخالف للقوانين والأعراف الدولية كافة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات