عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

تحالف القوى في لبنان يدين إدراج حماد على لائحة الإرهاب الأمريكية

تحالف القوى في لبنان يدين إدراج حماد على لائحة الإرهاب الأمريكية

أدان تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، القرار الأمريكي بوضع اسم النائب الفلسطيني فتحي حماد على لائحة الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية، ووصفته بـ”القرار الجائر الذي يشكل غطاء لجرائم العدو الصهيوني، ويؤكد على الشراكة الأمريكية في الإرهاب والإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.

كما أدانت قيادة التحالف خلال اجتماعها الدوري في مقر جبهة التحرير الفلسطينية في مخيم مار الياس ببيروت اليوم الثلاثاء، القمع  والاعتداء الذي مارسته أجهزة السلطة الفلسطينية ضد مسيرة شعبية يوم الجمعة الماضية، في جنين تضامنا مع الأسرى والقدس، وفي ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، والاعتداء على الأسرى والمحررين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان، مطالبة السلطة بمحاسبة المعتدين ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وفي بيان صدر  في نهاية الاجتماع ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الثلاثاء، وجهت قيادة التحالف التحية لشعبنا الفلسطيني المنتفض في الوطن المحتل ضد الاحتلال الصهيوني، وأشادت ببطولة وشجاعة شبان وشابات الانتفاضة، وأدانت عمليات الإعدام الميداني التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق منفصل، استنكرت قيادة التحالف التصريحات والمواقف العنصرية الصادرة عن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل تجاه الشعب الفلسطيني وطالبته بالاعتذار.

كما طالبت الحكومة اللبنانية بتوضيح موقفها ومقاربة ملف الوجود الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية بما يعزز سيادة لبنان ويحفظ حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

كما أدانت قيادة التحالف جرائم الاغتيال التي تحدث في مخيم عين الحلوة، وآخرها جريمة اغتيال سيمون طه.

وأكدت على ضرورة توقيف المشتبه بهم والتحقيق معهم وتسليم من تثبت إدانته إلى القضاء اللبناني، كما شددت على أهمية تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة في حفظ الأمن والاستقرار في المخيم.

وعبرت قيادة التحالف في بيانها عن ارتياحها لإنهاء أزمة مخيم البداوي، وأشادت بالتعاون والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية ومديرية مخابرات الجيش اللبناني الذي أدى إلى معالجة هادئة للمشكلة.

كما أكدت على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية-الفلسطينية، والمحافظة على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية.

وطالبت إدارة الأونروا بتحمل مسؤولياتها والعمل على زيادة خدماتها تجاه شعبنا الفلسطيني في لبنان، وخصوصاً استكمال إعمار مخيم نهر البارد، وتأمين بدل الإيجار لسكانه المهجرين ولأهلنا النازحين من سورية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية، وتأمين العيش الكريم لشعبنا لحين العودة إلى دياره الأصلية في فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات