عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

سفينة جديدة ترافق زيتونة رحلة كسر حصار غزة الثلاثاء المقبل

سفينة جديدة ترافق زيتونة رحلة كسر حصار غزة الثلاثاء المقبل

أعلن تحالف أسطول الحرية، البدء بإجراءات شراء سفينة جديدة بدلًا من سفينة “أمل” التي تعطلت، من أجل الإبحار مع السفينة “زيتونة” إلى غزة مساء الثلاثاء المقبل.

وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة والعضو المؤسس لتحالف أسطول الحرية، زاهر البيرواي، في تصريحٍ مساء اليوم السبت، إن السفينة “زيتونة” ستصل إلى ميناء اجاكسيو في جزيرة كورسيكا صباح الغد (الاثنين) بإذن الله، وأشار إلى أن عددًا من الشخصيات النسوية اللاتي ستنضم إلى السفينة، ستكون في استقبالها، لافتا إلى أن بين الشخصيات الإعلامية خديجة بن قنة، وكذلك البرلمانية التونسية لطيفة حباشي التي وصلت أمس.

وأضاف أنهم سيرتبون استقبالا شعبيا للسفينة ومن على متنها مع متضامنين في اجاكسيو، وكذلك حفل وداع مساء بعد غدٍ الاثنين، حيث ستتابع “زيتونة” طريقها لكسر الحصار عن غزة.

وأكد أن السفينة “أمل ” التي أصابها خلل فني بعد مغادرة ميناء برشلونة تبين أنه لا يمكن إصلاحها، ضمن الوقت المتاح لإكمال الإبحار مع أختها “زيتونة”، معلنا أن التحالف قرر البدء بإجراءات سريعة لشراء سفينة أخرى تكون جاهزة لمرافقة أختها زيتونة.

وقال: “بدأنا بحملة سريعة لجمع تبرعات لتكاليف شراء السفينة الجديدة”.

وكانت “اللجنة الدولية لكسر الحصار”، أعلنت أن سفينتي “أمل” و”زيتونة” ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة، لافتة إلى أنهما تقلان قرابة 30 شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم.

وأدت الأعطال المفاجئة إلى تأخير في الرحلة، فيما أكدت اللجنة أن “رحلة السفينتين ستستمر، وستنجح بإذن الله رغما عن الاحتلال وأعوانه وحلفائه في الغرب”.

وذكّرت اللجنة “بتاريخ تعامل دولة الاحتلال الإسرائيلي مع محاولات كسر الحصار البحري، وكيف تلجأ إلى إفشالها بالطرق المختلفة”.

كما لفتت اللجنة الانتباه إلى تصريحات أوردتها صحيفة معاريف العبرية قبل أيام، ومفادها أن وزارة خارجية الاحتلال بذلت كل ما في وسعها للتعامل مع موضوع السفن النسائية لكسر الحصار بحيث تقلل الضجة الإعلامية التي ترافقها، وكذلك لضمان عدم الخسارة الدبلوماسية، في إشارة لاحتمال تعرض علاقة الاحتلال مع بعض الدول الأوروبية للخلل كارتداد لتداعيات التعامل مع الأسطول النسوي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات