الإثنين 06/مايو/2024

وزيرا خارجية مصر وتركيا يؤكدان رغبتهما تجاوز الخلاف

وزيرا خارجية مصر وتركيا يؤكدان رغبتهما تجاوز الخلاف

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بنظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، على هامش قمة عدم الانحياز المنعقدة في فنزويلا.

ونشر المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، على حساب الوزارة الرسمي بموقع تويتر، صورة الوزيرين، قائلاً إن اللقاء “عكس رغبة في تجاوز الخلافات مع مصر”.

وتشهد العلاقات التركية المصرية توتراً حاداً منذ عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، في يوليو/تموز 2013.

لكن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، أكد مؤخراً أنَّ حكومته تتبع سياسة “الإكثار من الأصدقاء وتقليل الأعداء” في سياستها الخارجية؛ في مسعى منها لتحسين العلاقات مع كثير من الدول.

وقال يلديريم في بداية سبتمبر/أيلول: “طبَّعنا علاقاتنا مع روسيا وإسرائيل، وإن شاء الله تركيا دخلت في حملة جديدة من أجل تطبيع علاقاتها مع دول أخرى؛ من بينها مصر وسوريا والعراق”.

ورغم أن لغة السلطات المصرية اعتمدت في تصريحاتها على الانفتاح وعودة العلاقات بين البلدين، إلا أن التصريحات كانت “مشروطة” بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

وعزز رغبة النظام المصري في عودة العلاقات مع تركيا تغير لغة الخطاب في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث انتشرت مواد إعلامية تستعرض تاريخ العلاقة والتعاون بين البلدين، وحجم استفادة مصر من الاستثمارات التركية، وخفوت حدة الهجوم والتصعيد من قبل الإعلام المصري ضد تركيا.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات