اعتقالات ومداهمات وإغلاقات في محافظة الخليل

 داهمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، عدة مناطق في محافظة الخليل وقامت بتفتيش عدد من المنازل والعبث بها، واعتقال شابين وتسليم بلاغات لمقابلة مخابراتها في مستوطنة “عتصيون”.

وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اقتحمت حي أبو اكتيلة غربي الخليل وضاحية البلدية شرقي المدينة ومنطقة الكرنتينا بالقرب من “قب الجانب”، وأجرت تفتيشات في عدد من المنازل التي تعود لعائلات الكركي وعاشور وأبو اسنينه والشلودي، واعتقلت  شابين من مدينة الخليل هما: إسلام زاهدة وأنس الكركي بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة.

كما سلمت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في المدينة، بلاغات لمراجعة مخابرات الاحتلال عرف منهم: شعبان سلهب التميمي، وعليان الشلودي، وعبد الرحيم حامد أبو اسنينه.

على صعيد آخر هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح، الليلة وفجر اليوم الأحد، قرية التواني بمسافر يطا جنوب الخليل.

وقال مراسلنا إن مجموعة من مستوطني ما تسمى مستوطنة “ماعون” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، هاجموا القرية مدججين بالسلاح، عبر أحراش محيطة بها، وحاولوا الاعتداء على المواطنين العزل، إلا أن الأهالي تصدوا لهم حتى أرغموهم على مغادرة القرية.

من جانب آخر لا زال عدد من طلبة المدارس والمواطنين عالقين على حاجز مخيم الفوار جنوب الخليل صباح اليوم الأحد، وتعطلوا عن وظائفهم ومدارسهم.

وأفاد مراسلنا، أن هذا الإجراء الاحتلالي يتكرر بشكل يومي بحق المواطنين في المخيم، بحيث يتعمد جيش الاحتلال إعاقة حركتهم وتضييق الخناق عليهم.

إضافة إلى إجراءات غير مسبوقة تمثلت في تسجيل أسماء كل من يدخل أو يخرج للمخيم، ورقم هويته الشخصية لدى جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز.
 
يذكر أن قوات الاحتلال بدأت منذ أمس بتعزيز إجراءاتها العسكرية في مخيم الفوار وبلدة بني نعيم وعدد من قرى ومخيمات محافظة الخليل بشكل خاص، وبالضفة بشكل عام مؤخرا.