الأربعاء 29/مايو/2024

يديعوت: تخوّف إسرائيلي من تصاعد العمليات في الأعياد اليهودية

يديعوت: تخوّف إسرائيلي من تصاعد العمليات في الأعياد اليهودية

تسود مخاوف شديدة لدى قوات الاحتلال من استئناف موجة عمليات الطعن الفردية، وتصاعدها مع قرب حلول “الأعياد اليهودية”، وفق موقع “يديعوت احرونوت ” الإلكتروني.

وقال الموقع العبري، إن جيش الاحتلال لم يلحظ علاقة مباشرة بين محاولة الطعن التي نفذها الشاب الأردني سعيد عمرو، في باب العامود بالقدس، وما وقع في الخليل (ادعاء الاحتلال بتنفيذ 3 محاولات دهس وطعن استشهد خلالها 3 فلسطينيين)، لكن هناك خشية وتحسبا من استمرار موجة جديدة ومتصاعدة من العمليات الفردية.

وأضاف الموقع أن الاحتلال يخشى من تصاعد هذه الموجة التي سبقت التوقعات الأمنية الصهيونية التي كانت ترى إمكانية لتصعيد الأوضاع خلال أعياد شهر “تشرين” وهو الشهر الأول من السنة العبرية اليهودية الجديدة، أو شهر “تشرين أول” من السنة الميلادية، وذلك كما وقع مرات عديدة خلال فترات الأعياد والمناسبات الدينية اليهودية والإسلامية.

وبحسب الموقع “هذا هو سبب فرض طوق وحصار داخلي شامل وكامل على بلدة بني نعيم شرق الخليل المحتلة، وهي البلدة التي خرج منها العديد من منفذي العمليات، آخرهم من ادعت قوات الاحتلال أنه حاول تنفيذ عملية دهس، حسب تعبيرها، في إشارة للشهيد فارس خضور الذي استشهد أمس وأصيبت زوجته بعد تعرضها لإطلاق نار مباشر من الاحتلال.

وذكر أن قوات الاحتلال المنتشرة في الضفة الغربية تلقت تعليمات بإبداء مزيد من الحذر واليقظة خاصة خلال تنفيذ أعمال الدورية وعلى الحواجز ومناطق الاحتكاك.

كتيبة إضافية للخليل
إلى ذلك، قررت قوات الاحتلال، الدفع بكتيبة عسكرية إضافية لمنطقة الخليل؛ تحسباً لأي طارئ في أعقاب تجدد العمليات خلال اليومين الماضيين.

وذكر موقع “واللا” العبري أن كتيبة “شمشون” التابعة للواء “كفير” استقدمت على عجل لمنطقة الخليل؛ لتقوم بأعمال عسكرية من بينها تأمين محاور الطرق وتطويق بلدة بني نعيم التي خرج منها شهيدا أمس.

وكان مصدر عسكري قد صرح سابقاً أن شهر سبتمبر/أيلول يحمل في طياته تسخيناً جديداً للوضع الأمني بالضفة، وذلك على غرار العام الماضي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات