اعتقال شاب من أوصرين وفتح شوارع مغلقة جنوب نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال، منتصف الليلة الماضية، شاباً من بلدة أوصرين جنوب نابلس، أثناء تواجده وسط بلدة بيتا، وتم نقله إلى مركز توقيف احتلالي.
 
وأفاد شهود عيان أن الشاب أوقف من قبل دورية للاحتلال أثناء تواجدها في محيط نصب الشهداء وسط بيتا، وسمع وهو يصرخ بأنه من بلدة أوصرين، وتم معاملته بخشونة من قبل الجنود، حيث تم وضعه بالجيب العسكري والانطلاق به خارج البلدة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أخلت سبيل شابين من بلدة بيتا، بعد اعتقالهما لأكثر من 12 ساعة، واحتجازهما في معسكر في حوارة بظروف صعبة.
    
في سياق آخر، أعادت آليات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، فتح الطرق التي أغلقتها الأسبوع الفائت، في محيط بلدات حوارة وبورين وعينابوس وبيتا واودلا جنوب نابلس.
 
وأفاد شهود عيان أن جرافات عسكرية بحراسة عسكرية شرعت منذ الواحدة من فجر اليوم، بإزالة السواتر الترابية والصخور من  الشوارع المغلقة، كما أبعدت المكعبات الإسمنتية عن وسط الشوارع.

وجاءت تلك الخطوة بعد ضغوط مارسها تجار بلدة حوارة وأصحاب المحال التجارية، وتم إبلاغهم ليلا بعد اجتماع مع فعاليات حوارة من الارتباط العسكري الفلسطيني، أن الاحتلال سيشرع منذ ساعات فجر اليوم بفتح الطرق.

 وسبب إغلاق تلك الطرق، شل حركة المرور لنحو 18 قرية تقع جنوب نابلس، وتضرر أصحاب المحال؛ خاصة أنها جاءت قبيل حلول عيد الأضحى.

 وتدعي سلطات الاحتلال أن الإغلاقات جاءت ردا على تعرض مركبات المستوطنين للحجارة، أثناء مرورهم على تلك الشوارع.