الإثنين 20/مايو/2024

شديد: وضع الأسرى المضربين يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم

شديد: وضع الأسرى المضربين يستدعي تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد الرحمن شديد، أن الوضع الصحي السيئ للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي؛ يستدعي تحركًا عاجلًا وفاعلًا.

وقال شديد في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن حالة الأسرى تستدعي تحركًا عاجلًا وفعالًا من الجهات الحقوقية والإنسانية من أجل العمل على إطلاق سراحهم، وكشف نوايا الاحتلال الخبيثة بتصفيتهم.

ونبّه إلى أن الأسرى المضربين أوصلوا رسالتهم للجميع، وهم يعانون كل هذه المعاناة دفاعًا عن كرامة شعبهم ووطنهم، ولذلك فإن الشعب بكل أطيافه وفصائله مطالب بدعمهم والوقوف إلى جانبهم في هذه المعركة.

ورأى شديد أن حجم التضامن الشعبي مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لا يرقى إلى مستوى التضحية التي يقدمونها، وهو ما لم نعتده من شعبنا الذي عودنا دائما وقوفه المميز مع قضية الأسرى والتفاعل معها كما يجب.

وطالب فصائل العمل الوطني بضرورة التحرك والرد على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، مبيناً أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة، وأن العمليات البطولية بأشكالها كافة هي القادرة على لجمه ومنعه من مواصلة تنكيله بحقهم.

يشار إلى أن الأسرى الثلاثة، نقلوا إلى مستشفيات صهيونية، وهم في حالة صحية سيئة للغاية، بعد أكثر من شهرين من الإضراب المتواصل عن الطعام؛ احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

كما دعا شديد وسائل الإعلام الفلسطينية والعالمية إلى ضرورة نقل صورة الوضع للأسرى المضربين، وتسليط الضوء عليهم، وتخصيص أوقات أكثر عبر وسائل الإعلام للتضامن معهم عبر تغطية خاصة بهم.

وأشار إلى أن مستوى التحرك الرسمي مع الأسرى المضربين هزيل للغاية، داعياً السلطة إلى أن تأخذ دورها الحقيقي، وألّا تكتفي بالشعارات الفارغة مع قضية الأسرى.

وأضاف “هي (السلطة) اليوم مطالبة أكثر من أي وقت مضى بالتحرك على المستويات كافة لإطلاق سراحهم وإنقاذهم من بين أنياب الاحتلال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات