رواية موثقة تؤكد إعدام أجهزة السلطة للشابين حلاوة والأغبر في نابلس

استمعت إحدى لجان التحقيق في أحداث مدينة نابلس إلى رواية موثقة حول تصفية الشابين من عائلة الأغبر وحلاوة، بالإعدام رمياً بالرصاص خارج البلدة القديمة، وفق مراسلنا نقلاً عن جهات مطلعة.

 وقال المصدر، إن الحادثة التي وقعت في العشرين من الشهر الماضي، موثقة من خلال كاميرات مراقبة، تظهر قيام قوة من أجهزة السلطة بإحضار الشابين فارس حلاوة وخالد الأغبر إلى منطقة مزروعة بالأشجار مجاورة لسجن جنيد.

ووفق الرواية فقد أطلق 3 أشخاص النار على الشابين، حيث تظهر الصور وجوه اثنين منهم بشكل واضح جدا.

ويؤكد المصدر أنه تم التقاط صور للمكان بعد ذلك والدماء على الأرض، إضافة إلى فردة حذاء أحد الشابين.

 وهذه الرواية تفند رواية السلطة التي أعلنها محافظ نابلس أكرم الرجوب بأن الشابين قتلا خلال اشتباك مسلح داخل البلدة القديمة.

وكانت أجهزة السلطة وخلال عملية اقتحام واسعة، اقتحمت خلالها عشرات المنازل في البلدة القديمة في نابلس وحطمت محتوياتها، قتلت الشابين خالد الأغبر، وفارس حلاوة.

 وقالت أجهزة السلطة إن الشابين قتلا أثناء اشتباكات مع عناصرها، فيما  نفت عائلتيهما ذلك، متهمة أجهزة السلطة بإعدام ابنيهما بعد اعتقالهما حيين.

وبعدها بأيام أعدمت أجهزة السلطة القائد في حركة فتح أحمد حلاوة “أبو العز” بعد اعتقاله بساعتين من أحد المنازل في البلدة القديمة بنابلس، وقالت في روايتها الرسمية، إن عناصر الأمن التي تواجدت داخل سجن الجنيد كانت غاضبة وأعدمت حلاوة.