انهيار وتصدع في منازل سلوان بسبب حفريات الاحتلال
اتسعت رقعة التشققات في منشآت حي وادي حلوة ببلدة سلوان في الأيام الأخيرة، بسبب الحفريات الصهيونية المتواصلة أسفل الحي.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة- سلوان، أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في منشآت الحي، إضافة إلى اتساع التشققات القديمة، ويتزامن ذلك مع ازدياد إخراج الأتربة بكميات كبيرة ناتجة من الحفريات أسفل الحي.
وقال المركز في بيان له مساء الأحد: “إن التشققات والانهيارات كانت تظهر في منشآت وشوارع حي وادي حلوة، خلال فصل الشتاء فقط، بينما أصبحت وخلال الفترة الأخيرة تتوسع التشققات القديمة وتظهر أخرى جديدة على مدار السنة، وذلك يدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الأنفاق أسفل الحي، الأمر الذي يهدد منشآت الحي بخطر الانهيار في أي وقت”.
وأوضح سكان الحي للمركز أن هذه التشققات ظهرت خلال الأيام الماضية في “حوش صيام”، بالحي، وفي عدة منازل أخرى، ويضم الحوش 7 شقق سكنية لعائلة الشيخ داود عطالله صيام، والتي أوضحت أن التشققات بدأت بالظهور قبل 3 أشهر، وتوسعت بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة، ويعيش في الحوش حوالي 30 فردا بينهم أطفال.
كما حدثت انهيارات أرضية وفي سور وتمديدات البنية التحتية عند عائلة الصرفندي في الحي، ومنزل أرملة المرحوم عدنان صيام، والتي أخلت قبل عدة أشهر منزلها في الطابق الأول بسبب الانهيارات والتصدعات، فيما فوجئت بتوسعها في الطابق الثاني الذي انتقلت للعيش فيه.
وأضاف السكان أن تشققات تظهر في شوارع حي وادي حلوة بين الحين والآخر، ورغم محاولة إخفائها من قبل البلدية؛ إلا أن الشوارع مائلة بشكل واضح، موضحين أن التشققات في الجدران والأرضيات والانهيارات آخذة بالتوسع، معربة عن قلقها الشديد من ذلك.
وأضاف السكان أن أصوات الحفر بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل منازلهم تسمع على مدار الساعة، وكلما زادت عمليات الحفر، كلما زادت التشققات في الجدران.
وأوضح أحمد قراعين عضو لجنة حي وادي حلوة أن سلطات الاحتلال بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل الحي منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرا، وبعدها تمكنت الجمعيات الاستيطانية من استصدار قرار يسمح لها بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياتهم، لكن ما يحدث في الحي هو “عمليات حفر وشق متواصل” دون الأخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.
وأوضح سكان حي وادي حلوة أن الجهات الإسرائيلية المختلفة من “سلطة الطبيعة وسلطة الآثار وجمعية العاد الاستيطانية وشركة جيحون للمياه” تحاول التنصل من مسؤوليتها من أي عمليات حفر أسفل الحي.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
بواكير ثمار انتفاضة الطلاب.. جامعة بروكسل الحرة تنسحب من مشروع يضم مؤسسات إسرائيلية
بروكسل - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا الانسحاب من مشروع علمي بشأن الذكاء الاصطناعي تشارك فيه مؤسستان إسرائيليتان، على...
القوات اليمنية تستهدف سفينتين إسرائيليتين في خليج عدن
صنعاء - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تنفيذ عمليةً مشتركةً من خلالِ القواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقوةِ...
اشتباكات ضارية في جنين ومداهمات واعتقالات واسعة بالضفة
الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلام تتواصلُ اعتداءاتُ الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية، وسطَ اقتحاماتٍ واعتقالاتٍ واشتباكاتٍ خاضتها المقاومة...
جيش الاحتلال يغرق برمال غزة.. ودولة الكيان ستصبح صفحة من التاريخ الغابر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام لم يكن يوم السابع من أكتوبر حدثًا عاديًا يمرّ كسائر الأحداث، فعملية طوفان الأقصى التي أعلنها القائد محمد الضيف أصبحت...
الرشق: إسرائيل غير جادة بالتوصل لاتفاق ونتنياهو يحاول اختلاق الذرائع
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن “إسرائيل” غير جادة بالتوصل لاتفاق، وتستخدم المفاوضات غطاءً لاجتياح...
النونو: بالنسبة لحركة حماس احتمالية بقاء الاحتلال في غزة صفر
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنّ الحركة مستعدة لبحث المقترح الذي قبلته وليس بحث...
أكثر من مائة موظف في الاتحاد الأوروبي يحتجون على جرائم الاحتلال بغزة
بروكسل – المركز الفلسطيني للإعلام نظم أكثر من 100 موظف في مؤسسات بالاتحاد الأوروبي في بروكسل احتجاجا، الأربعاء، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة....