الاحتلال يعتقل شابا وفتاة بالخليل بزعم محاولات طعن

اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني، السبت، شابا ومواطنة فلسطينية في مدينة الخليل وعلى حاجز “قلنديا” العسكري (شمالي القدس المحتلة)، بدعوى حيازتهما سكاكين، ونيتهما تنفيذ عمليات طعن.

وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن اعتقال المواطنة الفلسطينية (لم تذكر هويتها)، جاء بزعم حيازتها سكينا، وذلك بعد تفتيشها على حاجز قلنديا الفاصل بين الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأشارت الشرطة إلى أن الفتاة التي تم اعتقالها في العشرينات من عمرها، ونُقلت للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وفي السياق ذاته، قالت شرطة الاحتلال في بيان آخر، إن شابا فلسطينيا اعتقل السبت، وذلك قرب المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي القدس المحتلة بدعوى حيازته سكينا.

وقالت الشرطة، إن جنود الاحتلال اعتقلوا شابا (18 عاما) من الخليل، بزعم حيازته سكينا ونيته تنفيذ عملية طعن، حيث تم العثور على السكين بعد تفتيشه على أحد الحواجز على مدخل المسجد الإبراهيمي.

وأوضحت في بيانها، أن الشاب أثار شكوك جنود الاحتلال الذين قاموا بتوقيفه وتفتيشه، حيث عُثر على سكين، كان قد خبأها في جسده، بحسب البيان.

وزعمت أن الشاب وخلال التحقيق الأولي معه اعترف بنيته تنفيذ عملية طعن انتقاما لاستشهاد ابن عمه قبل نحو ستة أشهر خلال تنفيذه عملية طعن.

وأشارت إلى أنه تم نقل الشاب إلى الجهات الأمنية المختصة لاستكمال التحقيق معه.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال ينشر عشرات الحواجز العسكرية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ناهيك عن المعابر الرئيسية الفاصلة بين المنطقتيْن، حيث يخضع المواطنين لعمليات تفتيش واسعة، يتخللها عمليات اعتقال واحتجاز دون مبرر.

في سياق منفصل، داهمت قوات الاحتلال اليوم، منزل أسير لديها غرب مدينة الخليل، واحتجزت عددا من المواطنين جنوب محافظة الخليل.

وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن عددا من جنود الاحتلال داهموا بلدة بيت أولا غرب الخليل وداهمت منزل الأسير والطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين علي أبو الحسن.

وشرعت بعملية تفتيش وتخريب لمحتويات المنزل، واستجواب أفراد العائلة داخل المنزل قبل الانسحاب منه، دون التبليغ عن حالة اعتقال من أفراد العائلة.

وفي ذات السياق داهمت قوات الاحتلال قرية المركز بمسافر يطا جنوب الخليل، واحتجزت عددا من المواطنين لعدة ساعات، ودققت في بطاقاتهم الشخصية.