شيخ التجويد في فلسطين.. في ذمة الله

توفي ظهر اليوم الجمعة، الشيخ الجليل محمد سعيد ملحس، من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، بعد عقودة طويلة في الدعوة والإبداع، لاسيما في مجال التلاوة والتجويد على مستوى الوطن والعالم.

وأعلن أسامة نجل الشيح الراجل، أن والده توفي قبل ساعات من صلاة الجمعة، وتقرر إقامة صلاة الجنازة عليه عصر اليوم من مسجد الحاج نمر التميمي، ومن ثم دفنه في المقبرة الشرقية.

ويعد الشيخ ملحس عالما بارزا في علم التجويد من كتابه الذي طبع مئات المرات، وكان يعد الكتاب المعتمد في المدارس والجامعات في مجال التجويد، حيث لقب بـ”شيخ علم التجويد في فلسطين”.

وأنجب الشيخ ثلاثة من الأولاد، وابنتين اثنتين، وأحد أولاده (محمد نور) استلم لجان التحفيظ في نابلس.

ورغم تقدم العمر بالشيخ أبو أسامة، إلا أنه واصل أداء الصلاة واقفا دون جلوس، حتى أيام قليلة من وفاته، وظلّ يتلو القرآن الكريم ملتزما بأحكام التجويد، مع أن الضعف والوهن أصاب فيما أصاب حنجرته ونبرات صوته، مثلما أصاب سائر جسده.

وتم تكريمه قبل أسابيع من مؤسسات نابلس، كأفضل الشخصيات في مجال العمل التربوي خلال احتفال أقيم في جامعة النجاح.