عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

فلسطينيو أمريكا الجنوبية.. رسالة قارية بالتشبث في الهوية والوطن

فلسطينيو أمريكا الجنوبية.. رسالة قارية بالتشبث في الهوية والوطن

يتنقلون بين المدن، ومن دولة إلى أخرى في أمريكا الجنوبية، يسعون إلى جمع الكلمة، وتوحيد الصفوف دعما للقضية الفلسطينية.. أثمرت جهودهم، بالرغم من بعد المسافات والدول، اتفاقا على عقد مؤتمرهم الأول في أوائل كانون ثاني المقبل في العاصمة التشيلية سنتياغو.

يقول المنسق العام للمؤتمر زياد العالول، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “فكرة عقد المؤتمر تفتقت على غرار مؤتمرات أوروبا الناجحة للجالية الفلسطينية والعربية لدعم القضية الفلسطينية، فكل جهد وعمل يساهم أو يوصل للحق الفلسطيني وتوحيد كلمة الفلسطينيين؛ سواء في فلسطين أو خارجها هو مطلب كل  حر وشريف وغيور على القضية الفلسطينية”.

وعن التحضيرات الجارية، قال: “هناك اجتماعات تحضيرية للإعلان عن المؤتمر، وستجري أيضا اجتماعات لاحقة؛ حيث  يقدر عدد  فلسطينيي أمريكا الجنوبية بأكثر من ستمائة ألف، ولديهم طاقة كبيرة، ويعيش معظمهم في دولة تشيلي، والكثيرون يرغبون بالمشاركة والإدلاء بدلوهم في المؤتمر المرتقب”.

وأضاف: “كل فلسطيني في الشتات ورغم بعد المسافات إلا أنه لا ينسى واجبه نحو وطنه؛  ومن هذا المنطلق؛ ففلسطينيو أمريكا الجنوبية يعملون ويجتمعون في مؤتمرهم الأول؛ ليؤكدوا على حضور الرواية الفلسطينية في مواجهة الافتراءات الإسرائيلية؛ في مختلف المحافل الدولية الهامة ومنها أمريكا الجنوبية وزيادة الدعم للقضية الفلسطينية “.

وعن منظمي المؤتمر؛ يضيف: “هناك العديد من المؤسسات الفلسطينية الناشطة في أمريكا الجنوبية، تعمل ليل نهار على عقده، ومنها: الفيدرالية الفلسطينية في تشيلي، ونادي بالستينو الاجتماعي، ونادي بالستينو الرياضي، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والاتحاد العام لطلبة فلسطين، ومؤسسة بيت لحم 2000، والنادي العربي”.

وعن أهداف المؤتمر، قال: “الحفاظ على الهوية الفلسطينية لدى أبناء الجالية الفلسطينية الموجودة في أمريكا الجنوبية، والتمسك بالحقوق الفلسطينية وإعطاء دور إلى فلسطينيي الشتات، وتوحيد جهودهم وإعلاء صوتهم، والعمل على استثمار القوة السياسية والاقتصادية لفلسطيني أمريكا الجنوبية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني”.

ويؤكد العالول على ضرورة توحيد جهود أبناء الجالية الفلسطينية في أمريكا الجنوبية وأوروبا، والعمل معا على دعم صمود الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل، خاصة في القدس المحتلة ومدن وقرى ومخيمات الضفة وغزة والشتات.

وعن أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات، أضاف: “المؤتمر يشكل خطوة مهمة في إعادة الحيوية والنشاط لدى أبناء الجاليات الفلسطينية في أمريكا الجنوبية وتجميع وتوحيد جهودهم؛ والتي شعرت بالخذلان بعد اتفاق أوسلو”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات