السبت 11/مايو/2024

عائلة حلاوة: لا جنازة ولا بيت عزاء لابننا قبل محاكمة قاتليه

عائلة حلاوة: لا جنازة ولا بيت عزاء لابننا قبل محاكمة قاتليه

قالت عائلة حلاوة في مدينة نابلس إنها لن تدفن جثمان ابنها أحمد، ولن تفتح بيت عزاء، قبل محاكمة قتلته والاقتصاص منهم.

وأكدت العائلة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، أنها ستقاضي المتهمين بإعدام ابنها بعد اعتقاله في سجن الجنيد فجرا، سواء من أصدر الأمر أو من نفذ عملية الإعدام.

وطالبت بإقالة وزير الداخلية ومحافظ نابلس وجميع قادة الأجهزة الأمنية في نابلس، مستنكرة حالة العداء الشخصي لدى وزير الداخلية والمحافظ تجاه العائلة، ومفاخرة المحافظ بإنجاز عملية الإعدام.

وكشفت العائلة أنه تم التوصل مع وجهاء المدينة من أجل تسليم ابنها المغدور للأجهزة الأمنية من خلالها، إلا أن الأجهزة سارعت لمحاصرة المنزل الذي تواجد فيه، واعتقلته وهو أعزل من السلاح، ولم يحدث أي اشتباك، وتم اقتياده إلى سجن الجنيد، وهناك انهالوا عليه بالضرب المبرح إلى أن فارق الحياة.

وأوضحت العائلة أنها قررت منذ البداية تسليم خمسة من أبنائها من أجل المساهمة في تجنيب نابلس مزيدا من المشاكل ولدعم فرض القانون والنظام، إلا أن الأجهزة نكثت بوعودها، وبدأت بالاستفراد بأبناء العائلة واحدا تلو الآخر، وحملتهم مسؤولية قتل عنصري الأمن، رغم أنهم أبرياء من دمهم.

وأشارت العائلة إلى أن ابنها هو من كوادر حركة فتح، وأسير سابق، ورجل إصلاح معروف، وعائلته قدمت العديد من الشهداء والجرحى والأسرى.

وجددت العائلة اتهامها للأجهزة الأمنية بإعدام الشابين فارس حلاوة وخالد الأغبر فجر الجمعة بعد تسليم نفسيهما، مؤكدة امتلاكها أدلة موثقة على ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات