الأحد 05/مايو/2024

ضربوه حتى الموت بعد اعتقاله.. أمن السلطة يعدم أحمد حلاوة بنابلس

ضربوه حتى الموت بعد اعتقاله.. أمن السلطة يعدم أحمد حلاوة بنابلس

أعلن صباح اليوم الثلاثاء عن “مقتل” أحمد عز حلاوة “أبو العز” أبرز مطلوب لأجهزة السلطة بمدينة نابلس، بعد لحظات من اعتقاله وتعرضه للضرب الشديد، وهو ما يمكن أن يصنف بـ”عملية إعدام” خارج إطار القانون.

ووفقا لما ذكره محافظ نابلس أكرم الرجوب، فإن حلاوة اعتقل من أحد المنازل في منطقة نابلس الجديدة، وتم اقتياده إلى سجن الجنيد، وأثناء إنزاله بساحة السجن، هاجمته مجموعة من العساكر، وانهالوا عليه بالضرب المبرح.

وأضاف أن ضباط الأجهزة حاولوا حمايته، وقاموا بإدخاله إلى مبنى السجن، وهناك تم فحصه، وتبين أنه فارق الحياة، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا.

ووصف الرجوب حلاوة بأنه الرأس المدبر للأحداث الدامية التي بدأت بالمدينة يوم الخميس الماضي، وأسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية وإصابة آخرين.

فيما قتلت أجهزة السلطة فجر الجمعة، اثنين ممن وصفتهم بالمطلوبين في البلدة القديمة بنابلس، أحدهم من عائلة حلاوة، وآخر من عائلة الأغبر، واتهمت عائلتا حلاوة والأغبر في حينه أجهزة السلطة “بتصفيتهما بعد اعتقالهما على قيد الحياة”.

وأبو العز، هو ضابط في جهاز الشرطة الفلسطينية سابقا، وعرف أنه من قيادات كتائب شهداء الأقصى، وتتهمه أجهزة السلطة بالوقوف خلف الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلدة القديمة.

“تصفية”
بدورها نعت عائلة حلاوة في بيان لها ابنها الذي وصفته “بالقائد الوطني الشريف”.

اعتبرت العائلة في البيان الذي حصل “المركز الفلسطيني للإعلام”، على نسخة عنه، ما تعرض له “أبو العز” بمثابة “تصفية”، وقالت إنه “تمت تصفيته بدم بارد، ودون أدنى مراعاة لحرمة الإنسان”.

وطالبت العائلة “جميع الهيئات والمؤسسات الوقوف على هذا الموضوع، وإحقاق الحق”، كما طالبت “بمحاسبة صاحب العلاقة بهذه الصورة الخارجة عن أي تصور بشري”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات