الإثنين 13/مايو/2024

تركيا: التطبيع مع إسرائيل لا يعني الصمت تجاه استهداف الفلسطينيين

تركيا: التطبيع مع إسرائيل لا يعني الصمت تجاه استهداف الفلسطينيين

أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة الهجمات “الإسرائيلية” “المفرطة” تجاه المدنيين الفلسطينيين، في قطاع غزة، مشددة على أنه “ليس من من المقبول استهداف وإصابة الأبرياء أيا كانت الذريعة”.

وقالت الوزارة في بيانٍ اليوم الاثنين، إن “تطبيع علاقات بلادنا مع إسرائيل لا يعني التزامنا الصمت تجاه الهجمات التي تستهدف الشعب الفلسطيني (في غزة)؛ بل العكس سنواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية في وجه ممارسات إسرائيل المنافية للقانون الدولي والضمير الإنساني قبل كل شيء”.

وأعلن جيش الاحتلال أنه قصف، بعد ظهر أمس الأحد، عدة أهداف في قطاعغزة؛ بحجة الرد على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه مستوطنة سديروت.

وأكدت الخارجية التركية أن مثل هذه الهجمات من شأنها شلّ الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على عملية السلام والهدوء في المنطقة.

وكانت تركيا و”إسرائيل” أعلنتا أواخر يونيو/حزيران الماضي التوصل إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، إن “تل أبيب” نفذت شروط بلاده لتطبيع العلاقات التي توترت بعد اعتداء جيش الاحتلال عام 2010، على سفينة “مافي مرمره” التركية أثناء توجهها ضمن أسطول الحرية لفك الحصار المفروض على قطاع غزة، وقتلت 9 نشطاء أتراك في المياه الدولية، وتوفي ناشط عاشر لاحقًا، متأثرًا بجراحه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات