السبت 27/يوليو/2024

التشريعي يعقد جلسة بمناسبة الذكرى الـ 47 لإحراق الأقصى

التشريعي يعقد جلسة بمناسبة الذكرى الـ 47 لإحراق الأقصى

أقر المجلس التشريعي تقرير لجنة القدس خلال جلسة خاصة عقدها اليوم الاثنين (22-8) بمناسبة الذكرى الـ 47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، وذلك بمقره في مدينة غزة.

ودعا الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي قادة الأمة والحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتها الدينية والتاريخية والأخلاقية للحفاظ على المسجد الأقصى في وجه مخططات التقسيم والهدم المتربصة به.

كما دعا بحر خلال كلمته الافتتاحية إلى المسارعة إلى دعم مدينة القدس سياسيًّا وماديًّا وتعزيز صمود أهلها في وجه موجات التهديد الصهيونية، وإرساء رؤية واضحة تضمن كبح ومواجهة وإفشال هذه المخططات العنصرية عبر حراك سياسي جاد ينتظم فيه كافة المنظمات والمحافل الدولية.

وأكد بحر أن المقاومة الفلسطينية ستظل رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ً دعم انتفاضة القدس ودعم المرابطين والمرابطات الذين يدافعون بصدورهم العارية ويصدون جنود الاحتلال حتى التحرير.

وأضاف: “إن سياسة التطهير العرقي التي تستهدف تهويد مدينة القدس وطرد سكانها الأصليين، وغول الاستيطان والجدار اللذين أحاطا بالقدس ومن حولها وامتدا إلى مدينة الخليل وبيت لحم يشكلان انتهاكًا صارخًا لكل قرارات وقوانين الأمم المتحدة، ولكن الصهاينة يضربون بها بعرض الحائط ولا يقيمون لها وزنًا”.

تقرير لجنة القدس والأقصى

من جهته دعا رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي، النائب أحمد أبو حلبية، الفصائل الفلسطينية الإسلامية والوطنية بأخذ زمام المبادرة من جديد بتفعيل المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، والحفاظ على جذوة انتفاضة القدس مستمرة ومشتعلة في وجه الاحتلال حتى تحقق أهدافها في انتزاع حرية الأقصى والقدس، كما طالب بالعمل الجاد والفاعل للحفاظ على الوفاق الوطني، وتوحيد الجهود وتوجيهها لنصرة القدس والأقصى.

كما طالب أبو حلبية، السلطة خلال تلاوته تقرير لجنته بكفّ أجهزتها الأمنية عن المقاومين من كل الفصائل في الضفة الفلسطينية حتى يقوموا بمقاومة الاحتلال الصهيوني الغاشم.

وطالب بضرورة وقف التعاون والتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الصهيونية، وبتفعيل البعد القانوني لمقاضاة مجرمي الحرب الصهاينة في المحاكم الدولية على جرائمهم بحق الأقصى والقدس.

ودعا النائب أبو حلبية الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى القيام بالواجب المطلوب منهما نصرة للقدس والأقصى والمقدسات، وطالب جميع القادة العرب والمسلمين لتقديم الدعم المالي المطلوب لمشاريع صمود أهلنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتفعيل الصناديق واللجان الداعمة للقدس.

وناشد الأمتين العربية والإسلامية بالتحرك الجاد والفاعل لنصرة الأقصى والمقدسات وفلسطين، وتقديم العون والدعم بكل أنواعه لأهلها، وخصوصًا المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات العلم في الأقصى.

كما ناشد البرلمانات العربية والإسلامية الاهتمام بالقدس والأقصى بالضغط على حكوماتها من أجل سن القوانين اللازمة لدعم أهل القدس وصمودهم لمواجهة مخططات العدو الصهيوني الرامية لتهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وطالب أبو حلبية المجتمع الدولي ومؤسساته الرسمية والشعبية ومنظمات حقوق الإنسان، ومجلس حقوق الإنسان، بموقف رافضٍ للاحتلال وسياساته ومخططاته ضد المسجد الأقصى، وملاحقة هذا الاحتلال في المحاكم والمحافل الدولية.

وحذر من استمرار العدو الصهيوني بالحفريات وإقامة شبكة الأنفاق المتشعّبة أسفل المسجد الأقصى المبارك وساحاته وفي محيطه، مستخدمًا المواد الكيماوية لتفتيت الصخور في أساسات هذا المسجد المبارك، ما أدّى إلى وجود تشققات وانهيارات عديدة في أكثر من مكان في أسواره وساحاته وفي محيطه.

وحذر من استمرار محاولات حرق المسجد الأقصى والتي كان منها ما تم ضبطه من محاولة حرق إحدى سجادات الصلاة في مسجد الصخرة المشرفة قبل نحو سنتين ونصف، وكذلك محاولة قصف المسجد الأقصى بالطائرات من قبل بعض الصهاينة قبل نحو سنتين.

كما أشار النائب أبو حلبية إلى استمرار الحفريات في تلة المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى لإقامة الجسر الصهيوني الضخم مكانها من أجل اقتحام المسجد الأقصى بالدبابات والعربات المدرعة الصهيونية متى لزم ذلك، ولتوسيع ساحة حائط البراق ضعف مساحتها جنوبًا لاستيعاب أضعاف أعداد اليهود لإقامة صلواتهم وطقوسهم المزعومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات