الإثنين 06/مايو/2024

عائلة حلاوة.. الرواية الغائبة عن أحداث نابلس

عائلة حلاوة.. الرواية الغائبة عن أحداث نابلس

شهدت البلدة القديمة بنابلس خلال اليومين الماضيين أحداثا أعادت إلى الأذهان حالة الفلتان الأمني التي سادت البلدة قبل سنوات.

تصاعد الأحداث بدأ منذ مقتل شرطيين برصاص مسلحين مساء الخميس الماضي، تبعه مقتل شابين برصاص الشرطة فجر الجمعة، وصفوا بأنهم من الخارجين عن القانون حسب تصريحات رموز السلطة.

كما شرعت الأجهزة الأمنية بمداهمة العديد من المنازل لعائلة حلاوة بحثا عن مطلوبين، ولكن الكثير من الروايات ومجريات الأحداث كانت غائبة عن غالبية وسائل الإعلام باستثناء رواية السلطة ورموزها، بسبب الخوف الذي انتاب الإعلاميين.

ومن بين المنازل التي قامت أجهزة الأمن بمداهمتها منزل أبو العز حلاوة في البلدة القديمة.

لم يتناقل الإعلام سوى الرواية الرسمية بينما تم تجاهل رواية العائلة، والتي قصتها عائلة حلاوة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”.

وقالت أم العز حلاوة إن الأجهزة الأمنية اقتحمت منزلهم في الساعة 11:00 ليلة الجمعة، ودمرت وخربت محتويات المنزل، وضربت امرأة كبيرة في السن، وطردت العائلة من منزلهم بعد احتجازهم.

وأشارت إلى أن عناصر الأمن سمحت بعد الكثير من التوسلات لامرأة من العائلة بالذهاب للمشفى للولادة.

وتناشد أم العز كافة وسائل الإعلام ومراكز حقوق الإنسان للتوجه وأخذ شهادة العائلة والجيران، فالأجهزة تشيع أن أبناء العائلة شاركوا في الأحداث التي أدت إلى مقتل الشرطيين.

ولفتت إلى أن أبناءها الأربعة مناضلين وقضوا سنوات في سجون الاحتلال، ومنهم اثنان يقبعان في سجن أريحا عند السلطة الفلسطينية منذ شهر، والآن تتم ملاحقة ابنيها البالغين من العمر (17 و 20  عامًا)، بحجة أنهما تورطا في أحداث يوم الخميس، وتقول “كانوا في البيت قاعدين مع ضيوفنا لما صارت الأحداث في البلد، وعنا شهود على كلامنا”.   

وتنوه أم العز إلى أن عائلتها ذات تاريخ مشرف، والجميع يعرف ذلك، ولكن هناك من له مصلحة بالزج في أسمائهم بأحداث الفلتان.

وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق في كل ما قيل، وعدم اتهام أبنائها بتهم باطلة أو قتلهم دون ذنب منهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات