الإثنين 06/مايو/2024

#نابلس_تنزف .. هاشتاق يرصد معاناة جبل النار من الفلتان الأمني

#نابلس_تنزف .. هاشتاق يرصد معاناة جبل النار من الفلتان الأمني

أثارت الاشتباكات المؤسفة في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال الأيام الماضية وما نجم عنها من ضحايا وأضرار في الممتلكات، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، فغرد المئات عبر هاشتاق #نابلس_تنزف، معبرين عن الحزن والألم على الحال الذي آلت إليه المدينة، في ظل استشراء الفلتان الأمني.

وتعددت العبارات التي كتبها النشطاء عبر الهاشتاق، وغالبيتها يستنكر ما حدث في المدينة، ويترحم على الضحايا، بالإضافة إلى عبارات الحزن والبكاء على المدينة.

كان اثنان من عناصر الأمن واثنان من المسلحين قتلوا في اشتباكات مساء الخميس وفجر الجمعة، في البلدة القديمة من نابلس، بينما تضررت العديد من الممتلكات بينها ديوان آل الخياط الأثري.

الناشط أحمد رصد معاناة المدينة منذ سنوات من نار الفلتان الأمني قائلاً: “نابلس لم تنزف منذ اليوم فهي ضحية تصفية حسابات منذ سنوات طوال و تحت رحمة مليشيات متناحرة وبعض المتنفذين”.


أما أنس فطاير فتوقف أمام أحزان المدينة قائلاً: “لم تعد بخير، ليست سعيدة، ضحكتها أصبحت مُزيفة، لا تدري ما بها ولا سبب حُزنها، أصبحت بلا روح، حتى صوت الأذان حزين”.

 

لم تعد بخير، ليست سعيدة، ضحكتها أصبحت مُزيفة، لا تدري ما بها ولا سبب حُزنها، أصبحت بلا روح، حتى صوت الأذان حزين #نابلس_تنزف

 


وكتب أحد النشطاء: “يا روح لا تِحزني ويا قلبْ ضلكْ هني.. والـذًل طَعمـــو مُــر مــــا يـديــئـو الحر”.

أما ميلاد فكتب “#نابلس_تنزف الله يحميها ويحمي أهلها وناسها”.

كما كتب ناشط آخر عبارة : “تكللي يا نابلس واتشحي بسواد فقد حق عليك الحداد”، بينما كتب أحد النشطاء: “نابلس تنهش فلذة أكبادها.. لا حول ولا قوة إلا بالله”، فيما تم تداول جملة: “حتى صوت الأذان باكي وحزين”.

 

 وقال الدكتور رامي عبدو: الدماء التي تنزف في #نابلس هي دماءنا جميعا.. نسأل الله السلامة لشعبنا وأن يجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن. #نابلس_تنزف

 

 

كما تداول العديد من النشطاء العديد من الصور التي توضح حالة الهدوء والحزن التي تسود المدينة، وبالأخص البلدة القديمة منها حزنا على الأحداث المؤسفة، وبالتزامن مع ذلك نشر العديد من النشطاء فيديوهات التشييع والجنازات.

 

 

كما استخدمت بعض الصفحات والنشطاء الهاشتاق لنشر بعض التصريحات مثل تصريح القيادي الفتحاوي حسام خضر: “أطالب الرئيس أبو مازن بأن يأتي شخصيا لمدينة نابلس، ويتخذ منها مقرا لقيادته أمام حالة الفلتان الأمني السائدة فيها”.

كما ارتأى العديد من النشطاء تداول صور اجتياح نابلس عام 2002 خلال اجتياحها من قبل الاحتلال في عملية السور الواقي، والتذكير بأنها كانت تذبح بيد الاحتلال.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات