الإثنين 06/مايو/2024

أمن السلطة يغلق البلدة القديمة بنابلس وجهود لحقن الدماء

أمن السلطة يغلق البلدة القديمة بنابلس وجهود لحقن الدماء

تواصل قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة فرض الإغلاق على البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة المحتلة، في وقت تبذل جهود كبيرة لحقن الدماء.

وذكرت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن قوات الأمن التابعة للسلطة لا تزال تنتشر بكثافة في المنطقة، وتعتلي بعض المنازل والبنايات العالية، ومآذن المساجد.

وأظهرت صور مسربة من المنطقة وقوع حرائق في سيارات وممتلكات بشكل واسع جرّاء الاشتباكات، بما في ذلك احتراق ديوان عائلة الخياط الأثري، الذي يزيد عمره عن 800 عام، وفرن لعائلة حلاوة.

وأضافت المصادر، أن حجم الدمار الذي حلّ بالمنطقة لا يُعرف بالتحديد؛ نظرًا للإغلاق المفروض على المنطقة، وسط اتهامات لأمن السلطة بشن مداهمات واعتداءات واسعة بالمنطقة.

وفي تطورٍ ذي صلة، تبذل جهود من وجهاء المدينة والمحافظة لحق الدماء، وفي هذا الإطار عقدت عائلة علاوة التي قتل أحد أبنائها خلال الاشتباكات مع السلطة، اجتماعًا مع الحاج عدلي يعيش، رئيس البلدية الأسبق، والمرشح الحالي من أجل التوصل لاتفاق بحق الدماء بالمدينة.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، اتهمت عائلة الأغبر، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بتصفية ابنها الأسير المحرر خالد عبد الناصر الأغبر، بعد اعتقاله حيًّا، في عمليات الدهم والملاحقة بنابلس فجر اليوم الجمعة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لإظهار الحقيقة.

وقالت العائلة في بيانٍ، اليوم الجمعة، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “تفاجأنا بخبر أليم صباح الجمعة بمقتل ابننا الأسير المحرر خالد عبد الناصر الأغبر أثناء مداهمة قوى الأمن الوطني الفلسطيني للبلدة القديمة في نابلس”.

وكانت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة أعلنت قتل اثنين ممن وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، هما: خالد ناصر الأغبر، وعلي حلاوة، متهمة إياهما بالضلوع في قتل عنصري أمن يوم أمس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات