الإثنين 06/مايو/2024

عائلة الأغبر تتهم أمن السلطة بتصفية ابنها خالد بعد اعتقاله بنابلس

عائلة الأغبر تتهم أمن السلطة بتصفية ابنها خالد بعد اعتقاله بنابلس

اتهمت عائلة الأغبر، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بتصفية ابنها الأسير المحرر خالد عبد الناصر الأغبر، بعد اعتقاله حيًّا، في عمليات الدهم والملاحقة بنابلس فجر اليوم الجمعة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة لإظهار الحقيقة، فيما أدانت عائلة حلاوة تلك الأحداث ورفضت الزج باسمها فيها.

وقالت عائلة الأغبر في بيانٍ، اليوم الجمعة، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه: “تفاجأنا بخبر أليم صباح الجمعه بمقتل ابننا الأسير المحرر خالد عبد الناصر الأغبر أثناء مداهمة قوى الأمن الوطني الفلسطيني للبلدة القديمة في نابلس”.

وأكدت أن هناك تناقضًا في رواية الأجهزة الأمنية والشهود العيان حول تفاصيل مقتل ابنها، مضيفة “لدينا روايات وشهود عيان يؤكدون أن ابننا (خالد) تم اعتقاله حيا والسير به من حارة الفقوس إلى حارة الشيخ مسلم خالد عبد الناصر، حيث تم بعد ذلك تصفيته حيا”.

وأشارت إلى أن خالد الأغبر هو أسير محرر من سجون الاحتلال بعد قضاء سنتين، لافتة إلى أنه ليس مطلوبا أمنيا للأجهزة الأمنية في قضايا تمس القانون الأمني، وإنما عليه قضية حق عام منذ 5 سنوات.

وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفورية لإظهار الحق والحقيقة، وتشريح جثمان ابنها لبيان طريقة الوفاة، مشددة على سيادة القانون والأمن والأمان في محافظة نابلس وجميع محافظات الوطن ومحاربة الفلتان الأمني.

وكانت أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة أعلنت قتل اثنين ممن وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، هما: خالد ناصر الأغبر، وعلي حلاوة، متهمة إياهما بالضلوع في مقتل عنصري أمن يوم أمس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وأعربت عائلة الأغبر عن حزنها “لمصاب الوطن ومصاب مدينه نابلس للحدث المأساوي الذي تعرضت له قوات الأجهزة الأمنية يوم (أمس) الخميس ما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية “.

وبدورها، قالت عائلة حلاوة في بيان منفصل إننا “ندين ونستنكر أحداث نابلس، ونعتصر ألماً لفقدان الشهداء كافة، حيث إننا لم نكن لنرضى بمقتل أي إنسان في أي حال من الأحوال”.

وتابعت: “نؤكد بأننا لم نكن يوماً من الأيام سببا في أي مشكلة، كما لم نكن لنرضى أي فوضى أو اقتتال داخلي، وكنا وما زلنا نرفض جميع أشكال العنف”.

ولفتت عائلة حلاوة إلى أنها ترفض أن يزج اسمها بالأحداث التي جرت، وإنها تقف وتدعم رئيس السلطة محمود عباس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات