عاجل

السبت 04/مايو/2024

الكسواني يدعو لشد الرحال لـالأقصى وإفشال مخططات استهدافه

الكسواني يدعو لشد الرحال لـالأقصى وإفشال مخططات استهدافه

أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن 397 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى، اليوم الأحد، فيما سجل دخول أكثر من 467 سائحا أجنبيا عبر باب المغاربة، محذرًا من خطورة ممارسات الاحتلال التي تستهدف المسجد، وطالب بالتصدي لها.

وقال الكسواني في مقابلة مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن 302 من المستوطنين اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، فيما اقتحمه بعد صلاة الظهر 95 مستوطنا موزعين على عدد من المجموعات، وذلك فيما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل”.

اعتداءات واعتقالات
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتدت خلال هذه الاقتحامات على أربعة مصلين بالهراوات وأعقاب البنادق، فيما اعتقلت ثلاثة من المسنّين.

وأفاد أن القوات الخاصة اعتدت على رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس، وسحلته من أمام المصلي القبلي.

وقال الكسواني: “ننظر بخطورة لهذه الاعتداءات على المصلين في المسجد، وكذلك إلى زيادة عدد المقتحمين من المستوطنين، وممارسات شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الصهيونية بحق المصلين والاعتداء عليهم وعلى الحراس والسدنة”.

وندّد بالحملة التي تشنّها سلطات الاحتلال ضد المصلين من اعتقالات وإبعاد والتشديد على أبواب الأقصى والتضييق على المصليين، محذرًا بأن ذلك يدل على استهداف واضح للمسجد ورواده.

وأكد الكسواني أن عدد المبعدين من الحراس والموظفين 15، عاد منهم إلى عمله 5 فقط، 4 من الحرس وأحد عمال لجنة الإعمار، لافتا إلى أن هناك 6 آخرين مبعدون لمدد مختلفة منهم 15 يوما وبعضهم أربعة أشهر وستة أشهر.

وأضاف “هذه ممارسات خطيرة، نتابعها بقلق، وهي مؤشر خطير جداً”.

تفنيد ادعاءات الاحتلال
وفنّد مدير المسجد الأقصى، مزاعم شرطة الاحتلال بأن ما جرى عبارة عن زيارات لغير المسلمين من اليهود، متسائلًا: أي زيارة هذه؟ والشرطة (الصهيونية) نفسها تعترف في بيانها أنها أوقفت وأخرجت 12 مستوطنا؛ لأنهم حاولوا تأدية طقوس تلمودية.

وأضاف “هذا يدل أن هؤلاء ليسوا زوارًا؛ بل مقتحمين للمسجد، وطامعين فيه، ويشكلون خطرًا عليه”.

وشدد الكسواني على أن هذه الممارسات والاقتحامات التي تتم بقوة السلاح لا تؤسس لحق للمتطرفين في المسجد، ولا تغير الحقيقة بأن هذا مسجد للمسلمين وحدهم، وأنه لا يجوز اقتحامه أو الصلاة فيه من غير المسلمين.

مطالبة الأمة بالتحرك
وقال: إن هذه الاعتداءات تستدعي الأمتين العربية والإسلامية إلى التحرك الجدّيّ، والكفّ عن البيانات الجوفاء من شجب واستنكار.

وأضاف “هناك واجب على الأمتين بالعمل الحقيقي لرفع الظلم عن المسجد الأقصى المبارك والذود عنه، وعدم ترك المقدسيين والأوقاف الإسلامية في القدس وحيدين يستفرد بهم الاحتلال في معركة الدفاع عن أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد اليها الرحال ومحور معجزة الإسراء والمعراج”.

ودعا الفلسطينيين من محافظات الوطن كافة، وكل من يستطيع منهم، شد الرحال إلى المسجد الأقصى، في كل الصلوات، خاصة خلال الفترة الصباحية؛ كي لا يكون هناك مجال للاستفراد بالمسجد، من المستوطنين والمتطرفين الصهاينة، وإفشال المخططات التي تستهدفه، وخاصة في المواسم والأعياد اليهودية حيث يتضاعف عدد المستوطنين والمقتحمين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات