سائقو المركبات بنابلس يتضامنون مع الأسير بلال كايد

نظم العشرات من السائقين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ظهر السبت اعتصاما وسط المدينة، تضامنا مع الأسير المضرب عن الطعام بلال كايد، والذي يدخل إضرابه اليوم الـ60، فيما نظمت الجبهة الشعبية السبت مسيرة تضامنية أخرى في ذات المدينة.

ونظم السائقون وعلى رأسهم أعضاء النقابة الفرعية في محافظة نابلس أمجد الباقة وكاظم حموضة مسيرة مركبات في وسط المدينة، انتهت بخيمة الاعتصام التضامنية في ميدان الشهداء، رافعين صور الكايد.

وأقيمت وقفة تضامنية في الخيمة تحدث فيها الباقة عن تضامن جموع السائقين مع الأسرى المضربين كافة، وعلى رأسهم الأسير الكايد، مؤكدا وقوف النقابيين الفلسطينيين إلى جانب الأسرى في مطالبهم العادلة.

وتحدث باسم اللجنة الوطنية لمساندة الأسرى عماد اشتيوي، وشكر السائقين على وقفتهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين، في ظل تعنت مصلحة سجون الاحتلال مع مطالبهم المشروعة.

مسيرة الجبهة
وبدورها، نظمت الجبهة الشعبية السبت مسيرة تضامنية مع الأسير بلال كايد في مدينة نابلس.

وجابت المسيرة التي شارك بها المئات من أنصار الجبهة الشعبية والمواطنين، ميدان الشهداء وشارع فيصل، مرددين الهتافات الداعمة للأسير كايد، وانتهت المسيرة أمام خيمة الاعتصام الدائمة وسط المدينة.

وألقى القيادي بالجبهة كمال ظريفة كلمة قال فيها إن الأسير كايد يدخل شهره الثالث بإرادة جبارة وعزيمة لا تلين.

وطالب بضرورة تكثيف الضغوط على الاحتلال حتى يرضخ لمطالب الأسير كايد وكافة الأسرى، ومواصلة فعاليات التضامن الشعبي معه، كما طالب بتحرك عربي ودولي لإجبار الاحتلال على الإذعان لمعاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بحقوق الأسرى.

وألقى ممثل حركة فتح كلمة انتقد فيها صمت العالم على معاناة الأسرى الفلسطينيين، في الوقت الذي يتباكى على حقوق الإنسان في العالم.

أما رئيس بلدية عصيرة الشمالية التي ينتمي إليها الأسير كايد، فدعا إلى وضع برنامج نضالي متصاعد ردا على صلف الاحتلال واستهتاره بمطالب الحركة الأسيرة.

وتلا محمود الكايد رسالة من شقيقه الأسير بلال، أعلن فيها نيته البدء بالامتناع عن تناول الماء مع دخول إضرابه شهره الثالث.

وعبر الأسير كايد عن اعتزازه بكل الجهود الرامية لرفع الظلم عنه، والدعم والتضامن الذي وجده هو وعائلته منذ بدء الإضراب، وأكد تصميمه على مواصلة إضرابه حتى انتزاع حريته أو الموت في سبيلها.