عاجل

الأحد 16/يونيو/2024

جو بوليسي بالقدس.. الاحتلال يقرر زيادة مراكز الشرطة والكاميرات

جو بوليسي بالقدس.. الاحتلال يقرر زيادة مراكز الشرطة والكاميرات

في خطوة تسعى لإضفاء مزيد من الخوف والشعور بالجو البوليسي على مدار الساعة، قررت شرطة الاحتلال افتتاح 5 مراكز شرطة إضافية في أحياء عدة بمدينة القدس المحتلة، إلى جانب زيادة في أعداد الكاميرات.

ووفقا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية فإنه سيتم نشر مئات الكاميرات الجديدة وربطها بغرفة العمليات التابعة لشرطة الاحتلال، إضافة للاستفادة من كاميرات المراقبة الموجودة حاليا.

وأوضحت الصحيفة أن الكاميرات المنصوبة داخل أسوار القدس ضمن المشروع المعروف صهيونيا باسم “مباط 2000” أو “مركز الرقابة التكنولوجية 2000” سيتم تعميم تجربتها في بقية أرجاء المدينة المحتلة، بهدف مساعدة الشرطة في رصد الأحداث الأمنية سواء من حيث التحقيق فيها أو عمليات المطاردة التي يمكن أن تحدث لمنفذي هذه العمليات.

وبحسب الصحيفة، فإن وحدة كاميرات الحراسة بشرطة الاحتلال ومقرها بمدينة القدس المحتلة، تتابع 400 كاميرا تنتشر في أرجاء القدس القديمة، وساعدت شرطة الاحتلال في رصد الذين حاولوا تنفيذ عمليات طعن وغيرها خلال الفترة الأخيرة، حيث تبث هذه الكاميرات صورة حية ومباشرة عن كل ما يجري في المنطقة إلى غرفة العمليات.

ويتضمن مشروع التوسعة الجديد لخطوط المراقبة تركيب 193 كاميرا جديدة حتى نهاية العام الحالي، تعمل على مدى 24 ساعة، وتنقل صورها إلى مقر عمليات الشرطة في مركز “المسكوبية”، إضافة إلى تركيب 60 كاميرا أخرى مختصة ومتخصصة في توثيق أرقام لوحات تسجيل السيارات، سيتم تركيبها حتى نهاية العام الجاري.

وسيتم نشر جزء من هذه الكاميرات في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة، فيما سيتم تركيب غالبيتها في الأحياء الفلسطينية وبالتحديد سلوان، الطور، وادي الجوز، والعيسوية.

5 مراكز شرطة
من جانب آخر، أعلنت شرطة الاحتلال عن نيتها افتتاح خمسة مراكز جديدة لها شرقي القدس.

وبحسب إعلان الشرطة، ستقام المراكز الجديدة في كل من رأس العامود، وجبل المكبر، وسلوان، والعيسوية، وصور باهر.

وبررت الشرطة قرارها برغبتها منع تحول تلك المناطق إلى بؤر احتكاك، وادعت بأن المراكز ستعمل كأبنية للخدمة المدنية للسكان.

ويعيش الاحتلال حالة من الهوس والهلع جراء عمليات المقاومة التي نفذها المقاومون منذ انطلاقة انتفاضة القدس الحالية في أكتوبر 2005، كما أن الاحتلال يحاول فرض المزيد من القيود والإجراءات على المقدسيين بهدف تقييد حركتهم وحريتهم في الحركة اليومية تحت ذرائع مختلفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات