مقتل رجل أمن بالسلطة في خلاف عائلي بمخيم بلاطه

قال “مراسل المركز الفلسطيني للإعلام”، إن شابا قتل فجر اليوم الثلاثاء، عقب إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في مخيم بلاطة للاجئين شرق مدينة نابلس.

وأوضح مراسلنا أن الشاب “علاء علي النجمي” (30 عاماً) ويعمل في جهاز الاستخبارات التابع للسلطة الفلسطينية، توفي  بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين داخل المخيم، فيما هرعت أجهزة أمن السلطة إلى المكان في محاولة لمنع تدهور الأوضاع.

ووفقا لمصادر محلية من داخل المخيم، فإن خلفية القتل تأتي بعد شجار عائلي، وعملية ثأر حيث إن المقتول وعائلته يتهمون من قبل عائلة السوالمة من سكان المخيم بإطلاق النار على نجلهم محمد 50 عاما قبل نحو شهرين، ما أدى إلى إصابته بجراح خطرة، ونقله إلى مشفى داخل المناطق المحتلة عام 48، وهو في حالة موت سريري.

بدوره، قال المقدم لؤي ارزيقات المتحدث باسم الشرطة، بأن الشاب علاء النجمعي وصل إلى مستشفى رفيديا بحالة حرجة بعد إطلاق النار عليه في مخيم بلاطة من قبل شخص بسبب شجار وقع قبل عدة أسابيع.

وأضاف ارزيقات بأن هوية مطلق النار باتجاه الشاب معروفة للأجهزة الأمنية وجاري العمل على إحضاره.

وأكد بأن قوات كبيرة انتشرت في نابلس لحفظ الأمن والنظام ومنع أي ردة فعل قد تحدث بسبب هذه الجريمة.

وشهدت عدة أماكن بالضفة الغربية في الآونة الأخيرة سلسلة عمليات قتل، وخلافات عائلية، وهو ما دفع العديد من الأطراف بدعوة السلطة الفلسطينية إلى ضرورة أخذ دورها في توفير الأمن وحماية المواطن الفلسطيني، والتحذير من تصاعد حالة الفلتان الأمني التي باتت ملموسة في الفترة الأخيرة.