عاجل

الثلاثاء 14/مايو/2024

إصابات واعتقالات خلال تجريف الاحتلال أراضي في النقب

إصابات واعتقالات خلال تجريف الاحتلال أراضي في النقب

قالت مصادر محلية، اليوم الأحد (31-7)، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الصهيونية، اقتحمت بلدة أم الحيران في النقب (جنوب فلسطين المحتلة عام 48)، ترافقها عشرات الآليات والجرافات، وشرعت في تجريف أراضيها.

وأفاد عمدة القرية رائد أبو القيعان، أن سكان أم الحيران تصدوا للجرافات الصهيونية، واشتبكوا مع قوات الاحتلال في محاولة منهم لمنع تجريف أراضيهم.

وأبلغ أبو القيعان في تصريح لـ”قدس يرس”، عن وقوع عدة إصابات في صفوف أهالي القرية، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لاعتقال ثمانية مواطنين من السكان، مشيرًا إلى أن “العدد مرشح للارتفاع، في ظل تواصل المواجهات بين قوات الاحتلال والشبان”.

وأضاف أبو القيعان، أن سلطات الاحتلال كانت قد صادقت مؤخرًا على إقامة مستوطنة على أراضي القرية أطلقت عليها “حيران” على اسم البلدة، في محاولة منها لإخفاء الوجود العربي في المكان، وفق تصريحاته.

وذكر أبو القيعان أن الأراضي المستهدفة تبلغ نحو مائتي دونم، لافتًا النظر إلى “وجود قرار من الحكومة الصهيونية بهدم القرية وتجريف منازلها وأراضيها وتشريد سكانها، الذين يزيد عددهم عن ألف نسمة، بهدف إقامة مستوطنة على أنقاض القرية”.

وأوضح أن السكان تقدموا بالتماس للمحكمة العليا الصهيونية، ضد قرار هدم القرية وتشريد سكانها، إلا أن المحكمة، أيدت قرار سلطات الاحتلال، وطالبت السكان بإخلاء القرية، مشيرًا إلى أنه في أعقاب هذا القرار،  “باتت مرحلة هدم القرية وتشريد سكانها مسألة وقت”.

يذكر أنه يعيش في صحراء النقب نحو 220 ألف فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات ترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بها، رغم أن بعضها أقيم منذ مئات السنين.

وترفض سلطات الاحتلال الاعتراف بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، كما ترفض تزويدها بالخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء.

وتبلغ مساحة النقب 12 مليون دونم، بما يشكل نحو 40 في المائة من مساحة فلسطين التاريخية، وصادر الاحتلال منها 11 مليونًا، بحسب مصادر فلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات